أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما انه لم يتخذ قراراً في شأن سورية، في اشارة الى العمل العسكري ضد النظام السوري، لكنه أعلن في الوقت نفسه أن استخدام السلاح الكيماوي في سورية “يهدد الأمن القومي الأميركي وحلفاء واشنطن في المنطقة”.
وقال في كلمة القاها اليوم وتناولت الموضوع السوري: “نبحث توجيه ضربة عسكرية محدودة الأهداف في سورية”
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري، وقت سابق ان العملية العسكرية المحتملة ضد النظام السوري المتهم بشن هجمات كيماوية “ستكون محددة الهدف ولن تشارك فيها قوات على الارض”.
وللقيام بهذه العملية العسكرية، قال كيري ان “واشنطن تعول على حلفائها وهم فرنسا والجامعة العربية واستراليا”، معتبراً ان “هذا التدخل العسكري سيكون بمثابة رسالة الى ايران وحزب الله اللبناني، حليفي النظام السوري”.
وقدم كيري مبررات عدة للقيام بعمل عسكري محدود ضد النظام السوري، للاشتباه في استخدامه أسلحة كيماوية، قائلاً إنه “لا يمكن أن تفلت دمشق من العقاب”، على ما وصفها بـ”جريمة ضد الإنسانية”.
وأكد كيري أن “أي خطوة قد تتخذها الولايات المتحدة ستكون معدة بإحكام، ولن تشبه بأي حال الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق أو تدخل واشنطن للمساعدة على الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي”.
