رعد: نواجه طغمة تكفيرية تستخدم من قبل الاستكبار ووكلائه في المنطقة

رأى رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “مؤشرات التصعيد تبدو واضحة في المرحلة المقبلة”، موضحا أن “أعداء هذا الوطن وأعداء المسلمين وأعوان الظالمين والمستكبرين، اتخذوا قرارا بتسعير النيران في هذا البلد”.

ودعا رعد في احتفال تكريمي لحزب الله في كفرصير “كل المخلصين والعاملين في لبنان للعمل معا من أجل إطفاء النيران”، لافتا إلى ان “إطفاء هذه النار يحتاج إلى مظلة تمنع الهواء كي لا تتأجج”.

وحذر من أن “تشكيل حكومة الأمر الواقع لا يمكن أن يفهم منه سوى انه صب للزيت على النار، وانه قرار لا يمكن أن يفهم إلا كتنفيذ لقرار تأجيج الفتنة وتفجير البلد”، وتوجه الى المعنيين بالقول “عليكم أن تدركوا ما نقول، وان الأمر لا يستدعي تجارب لأن لنا من التجارب والخبرة ما يمكن أن يستفيد منه الآخرون”.

أضاف “إننا نواجه اليوم طغمة تكفيرية تستخدم من قبل الاستكبار ووكلائه في المنطقة، وسيأتي اليوم الذي نسمي الأشياء بأسمائها”، ورأى أن “هؤلاء يريدون أن تسقط المقاومة والأمة التي تؤمن بنهجها، وان ما يفعلونه من تفجيرات تطال المدنيين، سببه الوحيد هو أن هؤلاء الناس يؤمنون بنهج المقاومة، ويلدون أبناء المقاومين، ويستنسخون في كل جيل روح المقاومة التي هي نقيض لهؤلاء التكفيريين”.

وتابع انه “ليس هدف التفجير هو قتل الناس فحسب، بل أيضا هو جر الناس ليقتلوا بعضهم بعضا”، مشيدا ب”ردة فعل أهل الضاحية، وخطابهم الوطني والرزين والصلب، ما جعلهم أرفع مستوى من الكثير من السياسيين في هذا البلد”.

وسأل عن “معنى أن يتم التفجير في الضاحية ضد المدنيين، ثم لينتقل التفجير إلى منطقة طرابلس بشكل أبشع وأفظع؟”، معتبرا ان لا “هدف من ذلك سوى تحريض الناس ضد بعضهم بعضا، ولإثارة الفتنة بين المسلمين، بل بين اللبنانيين، حتى لا يبقى حجر على حجر”.

وأشار إلى أن “المسألة ليست مسألة تدخل المقاومة في سوريا، كما يحاول تسويقه البعض، بل المسألة هو ان من يفجر ومن يموِّل ومن يصب الزيت على النار من أجل تحريض الناس على الفتنة في لبنان، هو صاحب مشروع مساومة على حسابنا، وحساب وطننا، لأن المقاومة منعته من تحقيق مشروعه من أجل إذلال الناس، وفرض وصاية عليه، وأخذ الوكالة منهم خدمة لمصالح الأجنبي الأميركي والأوروبي، نهبا للنفط وهدرا للمال العربي، وإذلالا لكل الأمة، والمصالحة مع العدو الصهيوني”.

وإذ أكد “الثبات على الخط والنهج دون أي تردد أو تطلع إلى الخلف”، قال: “إن ما نبذله الآن بالمفرق، سوف نجنيه أضعافا مضاعفة بالجملة، حين نكون أسيادا في أوطاننا ومحصنين ضد أي استهداف من قبل أعدائنا”.

السابق
دمشق تسمح للامم المتحدة بالتحقيق في «ادعاءات استخدام الاسلحة الكيميائية» في الغوطة
التالي
لماذا لم يحدد سليمان موعدا لاجتماع حوار طارىء ؟