روائح معمل المعالجة عطل فني أو قلة خبرة

معمل النفايات في صيدا
نفى المسؤول في معمل معالجة النفايات الصلبة في صيدا أن يكون قد صرح لبعض وسائل الإعلام بأن الروائح المنبعثة من المعمل ستعالج خلال فترة عشرين يوماً.

نفى المسؤول في معمل معالجة النفايات الصلبة في صيدا المهندس سامي البيضاوي أن يكون قد صرح لبعض وسائل الإعلام بأن الروائح المنبعثة من المعمل ستعالج خلال فترة عشرين يوماً. وأشار إلى زوال هذه الروائح يوم الاثنين 18 آب 2013.

وكان أهالي منطقة سينيق قد تجمعوا أمام المعمل قبل ثلاثة أيام بعد تفاقم مشكلة الروائح المنبعثة من المعمل، في محاولة للضغط على إدارته لمعالجة الموضوع.

وكان المعمل الذي بدأ العمل فيه قبل نحو أربعة أشهر يعاني من هذه المشكلة وقبل شهرين زار أحد أصحاب المعمل نبيل زنتوت رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ووعده أن الروائح المنبعثة ناتجة عن تراكم النفايات المفرزة وأن إدارة المعمل تعمل على رش النفايات بمواد كيماوية لمنع انبعاث الروائح وأن الموضوع سينتهي خلال 48 ساعة.

إلا أن المشكلة استمرت خلال الفترة الماضية ولم تصل المعالجة إلى نتيجة إيجابية. ويلحظ أحد الناشطين المهتمين أن هذه الظاهرة تعطي انطباعاً أن خللاً فنياً قد حصل في المعمل، وأن أحداً لا يهتم بشكل جدي لمعالجته أو أن ما يحصل يدل على أن عبئاً تقنياً موجود في طريقة عمل المعمل.

ويرى الناشط أن هناك لامبالاة من قبل الهيئات الصيداوية المعنية اتلي لا تتابع الموضوع بشكل جدي، مع العلم أن ملف المعمل الذي على أساسه تم الاتفاق بين البلدية ومالكي المعمل تشير أن عملية المعالجة لن ينتج عنها أي رائحة أو دخان ملوث. لكن استمرار انبعاث الروائح يفرض على الهيئات المعنية وعلى رأسها بلدية صيدا الإسراع بالتحقق من وضع المعمل وآلية عمله ودفع إدارة المعمل إلى التعاطي بجدية لوضع حد نهائي للمشكلة.

السابق
بن أفليك.. الرجل الوطواط مجددا
التالي
بانيو إليسا يثير الانتقادات