أمن الضاحية يبقى حزبيا

علم حزب الله
أوضح مصدر عسكري، ان الجيش شدد بالفعل اجراءاته، اي عمليات التفتيش على الحواجز، ومداهمة بعض اﻻماكن المشبوهة، اﻻ ان ﻻ تغيير جذريا في انتشار وحداته في الضاحية.

تباينت التسريبات الصادرة عن أوساط حزب الله بشأن اﻻجراءات اﻻمنية الاستثنائية المتخذة في الضاحية الجنوبية وعدد من المناطق . فبين قائل بان الحزب يريد التخفيف من هذه التدابير مع مرور الوقت ، وبين مؤكد أنها ستتضاعف ، وتزداد باضطراد ، احتار المواطن في ما يفعله. فاختار كثيرون من خارج الضاحية مثلا، تخفيف زياراتهم لها في هذه الفترة . وفضل بعض أهلها تقليل حركتهم تحسبا من اي اعتداء جديد.

 الجوﻻت الميدانية تثبت ان حزب الله ماض في تنفيذ اجراءاته ﻻن درهم وقاية خير من قنطار علاج، حسبما يؤكد أحد اﻻمنيين المعنيين باﻻمر . ويوضح ان اﻻجراءات ستخف تلقائيا فور البدء باستخدام أجهزة متطورة لكشف المتفجرات، سيحصل عليها الحزب قريبا .

وبالنسبة ﻻنتشار الجيش اللبناني في عمق الضاحية ، وما تروجه بعض اﻻوساط القريبة من حزب الله ، عن أن اﻻمن سيصبح في الضاحية بعهدة الدولة ، أوضح مصدر عسكري ، ان الجيش شدد بالفعل اجراءاته ، اي عمليات التفتيش على الحواجز ، ومداهمة بعض اﻻماكن المشبوهة ، اﻻ ان ﻻ تغيير جذريا في انتشار وحداته في الضاحية .

ويتركز الوجود العسكري الرسمي على حاجزين رئيسيين للجيش اﻻول غرب طريق المطار والثاني عند مدخل الحدث سان تريز . وﻻ توجد حواجز ثابتة في احياء أخرى في الضاحية. اذ يتولى حزب الله بشكل رئيسي ، تساعده حركة أمل في بعض اﻻحياء ، مسؤولية اقامة حواجز التفتيش .

وأكد مصدر في حزب الله ان التنسيق مع الجيش ومع سائر اﻻجهزة اﻻمنية الرسمية قديم وهو مستمر على حاله ، والجديد في اﻻمر  أن التفجيرات اﻻخيرة عززت التنسيق القائم اصلا .

السابق
علاوي: الجريمة النكراء في الضاحية هدفها شق الصف اللبناني
التالي
أهالي مخطوفي أعزاز محميون.. والتصعيد آت