عقد في مكتب “حزب الله” في مدينة صيدا لقاء ضم عضو قيادة منطقة الجنوب في الحزب مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر ووفدا من لجنة المتابعة الفلسطينية التي تضم فصائل منظمة التحرير وفصائل قوى التحالف الوطني الفلسطيني وحركة “أنصار الله” برئاسة أمين سر اللجنة أبو بسام المقدح.
وتم البحث، بحسب بيان صادر عن المجتمعين، في “التطورات الأمنية الأخيرة التي يشهدها مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير وانعكاساتها على خارج المخيم. وتم التأكيد على ضرورة تحصين الساحة الفلسطينية من أي اختراق مشبوه يستهدف أمن واستقرار المخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة والتأكيد على أن البوصلة الرئيسية يجب أن تكون باتجاه فلسطين وان الجهود جميعها يجب أن تكون موحدة في مواجهة العدو الصهيوني”.
وقد جدد الوفد موقفه “المبدئي بوقوف الفصائل كافة إلى جانب المقاومة في أي عدوان على لبنان وحياد القوى الفلسطينية ونأيها عن الصراعات والتجاذبات السياسية الداخلية اللبنانية”.
ضاهر
بدوره، أكد ضاهر أن مصلحة المقاومة في لبنان تكمن في الحفاظ على المخيمات آمنة ومستقرة . وأن كل الإشاعات والأضاليل والافتراءات التي يروج لها البعض من وجود لسرايا المقاومة في المخيمات وتحديدا في مخيم عين الحلوة ليس إلا محاولة لاستهداف المقاومة وتشويه صورتها في وجدان وفكر الشعب الفلسطيني, فالمقاومة ستبقى في عيون وقلوب الفلسطينيين حريصة على دمائهم وأمنهم ولن تكون إلا معهم في مسيرة النضال لاسترداد كل حقوقهم المشروعة داخل فلسطين وخارجها”.
المقدح
من جهته، بارك المقدح باسم الوفد للمقاومة وسيدها ذكرى الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني عام 2006، معتبرا أن “هذا النصر هو ملك لكل حر وشريف في العالم”, ومؤكدا “عمق العلاقة بين المقاومة والمخيمات”، ومشددا على “استمرار التواصل مع حزب الله والمقاومة لدرأ الفتن والمشاريع المشبوهة”.
وكان ضاهر قد استقبل في مركز الحزب في صيدا عضو المكتب السياسي ومسؤول منطقة الجنوب في الحزب الشيوعي اللبناني علي غريب حيث قدم التهاني لقيادة الحزب بالذكرى السنوية السابعة لإنتصار تموز 2006 وعيد الفطر المبارك وتناول البحث في الوضع العام في لبنان والمنطقة.
