حوري: الأحداث الأمنية الأخيرة تستدعي السرعة في تأليف حكومة

علق عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري على خطف الطيار التركي ومساعده قرب طريق المطار، معتبرا أن “المطلوب بالعنوان العريض استرجاع الدولة من الدويلة واستعادة هيبتها”.
وفي حديث إذاعي، دان عمليات الخطف “من أي جهة كانت سواء اختطاف اللبنانيين في اعزاز أو الأتراك في لبنان أو اللبنانيين في سجون النظام السوري”، معتبرا أن “ما يحدث على الصعيد الأمني هو برعاية وتوجيه مما سماها قوى الأمر الواقع وتحديدا “حزب الله”.
وردا على استغراب رئيس مجلس النواب نبيه بري محاولة البعض إلصاق عملية خطف التيار التركي ومساعده بحزب الله، استغرب حوري “عدم صدور أي إدانة أو استنكار لعملية الخطف من قبل حزب الله”، مشيرا إلى “قرائن تستدعي موقفا من الحزب وأبرزها أن منطقة طريق المطار أمنية بامتياز لمصلحته”، لافتا إلى “ما حصل من قطع السير بالقرب من مطار رفيق الحريري وتحويله إلى مكان آخر أثناء تنفيذ العملية”، ومعتبرا أن “التهليل للعملية بشكل أو بآخر وعدم صدور مواقف مستنكرة عنه يؤشر إلى مسؤولية لحزب الله في ما حصل”.
وشدد على أن “الأحداث الأمنية الأخيرة تستدعي السرعة في تأليف حكومة تتحمل المسؤولية، وتكون غير استفزازية وتحظى باحترام الجميع”، وقال :”إن هكذا حكومة فيها مصلحة لكل البلد”، آملا أن “يتم تشكيلها في أقرب وقت”.
ولفت إلى أن “سمعة لبنان بالخارج أصبحت بمرتبة لا يحسد عليها”، معتبرا أن “سيطرة حزب الله على طريق المطار جعل وضع المطار دوليا تحت علامة استفهام”، ومشددا في هذا الإطار على “ضرورة تشغيل مطار آخر هو مطار رينيه معوض في الشمال ليعطي أمانا للبنانيين”.

السابق
تداعيات مغادرة الكتيبة التركية جنوب لبنان
التالي
الخارجية التركية: نقلق من تزايد الهجمات الإرهابية في العراق