احمد طعمة الاوفر حظاً لرئاسة حكومة المنفى

مرشح لحكومة المنفى

قال عضو في الائتلاف السوري الوطني اليوم الاثنين إن “حكومة سورية في المنفى ستتشكل قبل نهاية الشهر الجاري وسيترأسها الدكتور أحمد طعمة باعتباره الاسم الأبرز من بين الأسماء المطروحة ويكاد يكون عليه إجماع”.

وأضاف العضو ، الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن “هشام مروة نائب رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف أعلن اسم المرشح أحمد طعمة في اجتماعات الهيئة السياسية اليوم الاثنين وكان هناك شبه إجماع وموافقة وبقي التصويت في الهيئة العامة التي ستعقد اجتماعها في العشرين من آب/أغسطس الجاري في تركيا”.

وتابع المسؤول في الائتلاف السوري :”الحكومة المرتقبة لديها تحديات وصعوبات ولكن لا شيء مستحيل على أبناء الثورة السورية العظيمة ، والإتلاف والدول العربية والأجنبية الشقيقة والصديقة سيقدمون كل الدعم والغطاء السياسي للحكومة المرتقبة بعد تشكيلها”.

وقال إن “فرنسا وبريطانيا كانتا تفضلان مرحلياً سلطة تنفيذية لكن بات هناك إجماع عربي وغربي وأمريكي أيضا على ضرورة تشكيل حكومة مصغرة(يتوقع أن تتكون من نحو 12 وزيراً ثلثهم سيكونون من الدخل السوري) مرحلياً قبل الذهاب إلى مؤتمر /جنيف 2/ لاكتساب مزيد من الصدقية والمشروعية في معظم المحافل وإظهار الرد على نظام بشار الأسد الذي قال إن لديه حكومة جاهزة على من يريد الانضمام لها”.

وأضاف :”لكننا نقول له إن حكومتنا هي التي تمثل الأكثرية والشرعية ومن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين منكم يمكنهم الانضمام إلى الحكومة المرتقبة بعد الالتزام بعدد من الشروط نبلغهم بها في حال قرروا الانضمام لنا كحكومة كاملة الصلاحيات دون بشار الأسد وأعوانه”.

وتابع :”لدينا خطة واضحة لتشكيل نواة جيش وطني قوامه بين 7 إلى عشرة آلاف في الفترة الأولى وإنشاء جهاز شرطة وتثبيت المجالس المحلية وجهاز رقابة مالية يتمتع بالشفافية ونريد إنجاز مسؤولياتنا في مجالات الإغاثة والتعليم والصحة والمشاريع التنموية وكذلك الشروع في وضع أسس لمصالحة وطنية وإعادة السلم الأهلي”.

من جانبه ، قال المرشح أحمد طعمة ، لـ(د.ب.أ) تعليقاً على ترشيحه :”بالنسبة لي إذا حصل الأمر ، فهذه مسؤولية وطنية تشرفني وأرجو أن أكون عند حسن ظن الشعب السوري وكافة الأطراف لخدمة سورية والسوريين في إطار توافقي من أجل مستقبل شعبنا وبلادنا والتخلص من نظام الاستبداد الذي يدمر سورية ويقتل الشعب الذي خرج لإنهاء حكم الديكتاتور بشار الأسد وأعوانه”.

السابق
المعارضون السوريون يحفرون الانفاق وحزب الله يكشفها
التالي
الراعي : كفاكم تبعيّة للسنّي والشيعي