رأى النائب معين المرعبي أنّ القرار الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب "جاء نتيجة التلكؤ اللبناني بالسياسة في الوقوف بوجه ارتكابات حزب الله على الصعيد اللبناني والعربي والدولي"، لافتا إلى أنّ "هذا القرار يأتي بعد قرار مجلس التعاون الخليجي وبعد القرار الأميركي".
وفي حديث إذاعي، أشار المرعبي إلى أنّ ارتدادات هذا القرار ستكون أولا اقتصادية، لافتا الى "صعوبة حياة اللبنانيين الذين يتعاطون مع حزب الله، كما أن هناك ثمنا يدفع لقاء ما يقوم به الحزب"، موضحا "ان هناك مراجعة كل ستة اشهر لهذا القرار، وعلى الحزب ان يثبت للجميع بأنّه غير إرهابي ولا يتعاطى الإرهاب ويتوقف عن المجازر والإرتكابات التي يقوم بها في سوريا ويمتنع عن خطف اللبنانيين والمؤسسات اللبنانية وأولها الجيش ويرفع السلاح عن رؤوس السياسيين اللبنانيين ويرتكب مجازر في قبرص وبلغاريا ونيجيريا وبعدة دول أوروبية أخرى".
واستبعد المرعبي "ان يجرؤ حزب الله على القيام بعمليات ضد اليونيفيل، لأن ذلك سيرتد عليه ويدفع فاتورة غالية".