دان النائب السابق فيصل الداوود، "القرار الصادر عن الاتحاد الأوروبي، بوضع حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية"، قائلاً: "ان هذا القرار كان منتظرا، لانه ينفذ طلب إسرائيل ورغبة أميركا التي سبق وصنفت المقاومة بأنها إرهابية، ولم يغير بموقفها من استمرار عملياتها التي حققت انتصارين ضد إسرائيل في العام 2000و2006، وهذا هو السبب الحقيقي لصدور القرار الأوروبي الذي كنا نأمل ان تبقى أوروبا او بعض دولها مستقلة عن السياسة الأميركية، ولا تخضع للإملاءات الإسرائيلية".
وفي تصريح له، أضاف: "ان من فرح في الداخل اللبناني لا سيما قوى 14 آذار بهذا القرار، فأنما يصب الزيت على النار".