السيد حسن نصر الله يتحدث اليوم عن “تموز جديدة”

تقول مصادر مطلعة لصحيفة «السفير» في الحزب «أن الامين العام العام لـ«حزب الله»السيد نصر الله سيكثف إطلالاته في الايام المقبلة، حيث سيتحدث ايضا يوم الأربعاء المقبل في إفطار الهيئة النسائية لهيئة دعم المقاومة، إضافة لخطابه السنوي في يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان».

وإطلالات السيد نصر الله، هي جزء من الحراك السياسي والإعلامي والشعبي الذي بدأه حزب الله منذ أسبوعين، في مواجهة الحرب السياسية والامنية والإعلامية التي يواجهها، سواء على الصعيد اللبناني، أو العربي أو الدولي، وتشبّه أوساط الحزب «ما يتعرض له اليوم بحرب تموز 2006، والتي سعت من خلالها اسرائيل وبدعم عربي ـ دولي، وتآمر من جهات داخلية، والتي كانت تهدف للقضاء على قوته العسكرية والشعبية، وضرب وتدمير البيئة الداعمة له».

وتقول مصادر قيادية في الحزب «إنه منذ انتهاء حرب تموز 2006 والانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الإسلامية في هذه الحرب، والدوائر الأميركية والاسرائيلية تعد الدراسات والخطط من أجل القضاء على الحزب، وانه تم التوصل لمجموعة قرارات بدأ تنفيذها خلال السنوات الماضية، وهي تقضي بضرب البيئة المؤيدة للحزب، وإشغاله بالفتن الداخلية، وتحريك الصراع المذهبي في المنطقة، والعمل من أجل نقل الصراع الى الجبهة الداخلية، وقد نجح الحزب في تجاوز العديد من التحديات، رغم كل المحاولات الخارجية التي عملت لإضعافه وضربه».

وتضيف المصادر: «أما بعد اشتعال الأزمة السورية ونجاح القيادة السورية، ومعها حزب الله، في منع محاصرة المقاومة وقطع طرق الإمداد اليها، فقد انتقلت المعركة الى مرحلة جديدة من خلال الصراع الامني في الساحة اللبنانية، بالاضافة الى العمل لعزل الحزب لبنانيا وعربيا ودوليا».

ورغم اعتراف قيادات الحزب بخطورة المعركة التي تشن عليه اليوم، فإنها «تؤكد اطمئنانها على قدرة الحزب وقواعده الشعبية على مواجهة هذه الحرب، التي تشبه الى حد كبير حرب تموز 2006، وان كانت تأخذ أشكالا جديدة».

السابق
جمو قتل لدوافع عائلية.. وزوجته المتهم الاول
التالي
هل ينجح التحدي الأوروبي لإسرائيل؟