الحياة: لا جلسات تشريعية الاسبوع المقبل ما دام جدول الاعمال على حاله

رأت أوساط سياسية أن السجال أخذ طابعاً مذهبياً، في ظل الاحتقان السنّي – الشيعي الذي ينعكس على المؤسسات وأدوارها، فإن بري ظل على رفضه تقليص جدول أعمال الجلسة الى ما هو طارئ واستثنائي.

وفي مجال آخر، أنهى نائب وزير الخارجية الأميركية وليام بيرنز زيارته بيروت أمس، بعدما اجتمع مع كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيسين بري وميقاتي، وأكد دعم بلاده دور سليمان والجيش اللبناني. وتحدث بيرنز في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته على ضرورة العمل لضبط النفس على كل الجبهات منتقداً تدخل «حزب الله» في المعارك في سورية. وكان التقى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ورئيس «جبهة النضال الوطني النيابية» وليد جنبلاط.

وقالت مصادر واكبت محادثات بيرنز لـ «الحياة» إنه كان مستمعاً في اللقاءات التي عقدها وحرص على طرح مجموعة الأسئلة عن الوضع في لبنان وارتباطه بالأزمة السورية. وأكدت أنه جدد تأكيد موقف بلاده من لبنان ودعمها المؤسسات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، إضافة الى دعمها المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية الأخرى. ولفتت الى أنه نوّه بموقف الرئيس سليمان من التطورات في لبنان وسأل عن التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي.

وأضافت أن بيرنز استفسر عن الأحداث الأخيرة في صيدا، ورأى أن «ظاهرة أحمد الأسير وغيرها لم تكن سوى رد فعل على احتفاظ «حزب الله بسلاحه وضلوعه في القتال الدائر في سورية والذي يعرّض لبنان الى الأخطار». وأكدت المصادر أن بيرنز أشاد بدور الجيش في صيدا وبدعم القيادات الصيداوية له، وشدد على أن ضلوع «حزب الله» في القتال في سورية غير جائز ويتعارض مع سياسة النأي بالنفس التي تتبعها الحكومة، وإعلان بعبدا.

ومع أن بيرنز شجع على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة فإنه في المقابل سأل عن «مدى قدرة الرئيس المكلّف تمام سلام على تشكيلها وعن استعداد الأطراف للتعاون معه».

السابق
المعارضة السوريه تقترح على بلدتي الزهراء والنبل «حلا سياسيا» والاّ البدء بعملية «تحريرهما»
التالي
نصر الله لكوادر وقيادي الحزب: الأيام ستؤكد صحة خياراتنا