الاحساس المؤلم بالهزيمة

كتب ديفيد أغناتيوس: "بعد اعتراف الثوار السوريين بهزيمتهم في القصير، برزت بوضوح حاجتهم الشديدة الى قيادة قوية وبنية منظمة من أجل التنسيق بين المقاتلين. لذا فان تشجيع قيام هذا التنسيق هو الهدف الاساسي للمساعدة التي تنوي الولايات المتحدة وحلفاؤها تقديمها للثوار. وقد اظهرت معركة القصير حجم العمل المطلوب القيام به وخصوصا بعد خسارة الثوار أمام مقاتلي حزب الله في لبنان والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد. لقد عكست هزيمة القصير ضعف الثوار، لكنها في الوقت عينه القت الضوء على السبل التي يتعين على المعارضة اعتمادها من أجل رفع مستوى ادائها العسكري. لقد برهنت هذه المعركة لقادة الفرق العسكرية للثوار ضرورة وجود قيادة مركزية".   

السابق
خسارة القصير
التالي
نلسون مانديلا في المستشفى في وضع حرج