الجيش السوري الحر يهدد بضرب وملاحقة حزب الله في لبنان

بعد سقوط صاروخين على الضاحية الجنوبية، الاحد الماضي، أمهل رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر اللواء سليم إدريس، الرئيس ميشال سليمان والأمين العام جامعة الدول العربية والأمين العام الأمم المتحدة مدة 24 ساعة لإخراج عناصر حزب الله من الأراضي السورية " فإننا سنتخذ كافة الإجراءات وسنلاحق حزب الله حتى في جهنم".
كما توجه إلى السيد حسن نصرالله بالقول: "أعدك لن تنتصر في القصير".

وحذر إدريس، في حديث تلفزيوني، من مغبة استمرار عمليات حزب الله داخل الأراضي السورية. وقال: "إن الجيش الحر سيلاحق مليشياته حيثما حلت". ونفى ما صرّح به مصدر من حزب الله عن سيطرة قوات النظام وعناصر الحزب على 80% من مدينة القصير في ريف حمص.
وأضاف "إذا لم يتخذ قرار وينفذ بوقف الهجوم على الأراضي السورية، فأنا في حل من أي التزام معهم. أنا لا أستطيع أن أضبط المقاتلين أكثر من ذلك". وتابع "نحن نتعرض لحرب إبادة من حزب الله ".

وتحدث عن وجود مقاتلين من العراق وإيران في سوريا بدعم روسي، معتبرا أن سوريا تتعرض لـ"غزو إيراني".

من جهته، أكد الناطق الإعلامي بإسم الجيش الحر لؤي المقداد، مقتل 28 عنصراً من حزب الله في القصير. فيما أمكن توثيق أسماء وصور ومناطق 113 قتيلاً للحزب منذ بدء الهجوم الواسع في 19/5/2013، ليصبح تالياً عدد قتلى الحزب المعروفين 160 قتيلاً ممن سقط في القصير أو دمشق وريفها. وتعتبر مدينة بعلبك أكثر المناطق التي سقط من أبنائها قتلى في سوريا، تليها بلدة بريتال.
إلى ذلك، ذكرت معلومات صحفية أن الجيش الحر يحتفظ بجثث لمقاتلين من الحزب يسعى الأخير إلى المبادلة بهم بأسرى أحياء.

السابق
موسى: التمديد أحسن السيء من الخيارات
التالي
العريضي: لبنان أمانة بين أيدينا