أوساط “حزب الله” تتوقع تطورا في القصير قبيل اطلالة نصرالله السبت

 يطل امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بعد غد السبت عبر الشاشة في الاحتفال الذي يقيمه الحزب في بلدة مشغرة (البقاع الغربي) في الذكرى 13 لتحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، لكن الموضوع الاساسي الذي سيشكل مادة الخطاب هو الوضع السوري بعد المشاركة الواضحة والصريحة لمقاتلي الحزب والمقاومة الاسلامية في معركة القصير وسقوط عدد كبير من مقاتلي الحزب فيها.

 

وقد طرحت مشاركة الحزب في القتال في سوريا اسئلة كثيرة حول ابعادها واهدافها ونتائجها سواء على الصعيد اللبناني او على الصعيدين العربي والاسلامي.

 

وبدأت الاوساط القريبة من حزب الله تنشر بعض المعطيات والمعلومات حول ابعاد هذه المشاركة ونتائجها وجرى التركيز حول الدور المهم لمدينة القصير على صعيد خطوط الإمداد للحزب والمقاومة بعد الغارات الاسرائيلية الأخيرة على دمشق، يضاف إلى ذلك الخوف الكبير من انتشار المجموعات الاسلامية المتطرفة في سوريا ووصولها الى لبنان وتهديد الوجود الشيعي في لبنان والمنطقة، وخطر ذلك على العلاقات السنية-الشيعية.

 

كما تتحدث هذه الاوساط عن ان ما يجري في سوريا لم يعد معركة بين النظام وقوى المعارضة، بل هي معركة مصير سوريا والمنطقة والعالم وهي صراع بين محورين دوليين واقليميين وانه لا يمكن ان تترك سوريا لوحدها.

 

وأشارت هذه الأوساط الى أهمية معركة القصير والنتائج الميدانية التي تحققت والتي سيكون لها دور اساسي في الحوار حول مستقبل سوريا.

 

لكن على الرغم من هذه التوضيحات غير الرسمية من قبل حزب الله، فإن الأسئلة تزداد انتشارا، وأجواء الاحتقان والارتباك تنتشر في البيئات القريبة من الحزب، لذلك فان الجميع ينتظر ما سيقوله السيد حسن نصر الله السبت وتتوقع بعض الأوساط القريبة من الحزب ان تشهد منطقة القصير تطورات مهمة قبل الاطلالة

 

السابق
كبارة: أننا بصدد التوصل الى قرار بوقف اطلاق النار يلتزم به الجميع
التالي
الخارجية الايرانية تنتقد بيان اجتماع أصدقاء سوريا