رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي ان "كل القوى المسيحية كانت تؤيد القانون الأرثوذكسي وما جرى بالأمس كان شذوذ عما اتفق عليه في بكركي".
واعتبر في حديث تلفزيوني ان "القانون الاكثري هو لغم ذات طابع استراتيجي للعلاقات المسيحية"، مشددا على انه ليس ضد مبدأ القانون المختلط، "غير ان الاقتراح الارثوذكسي هو الاقتراح الاسلم ميثاقيا ودستوريا وينقل البلاد إلى مناخ جديد".
واكد الفرزلي ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بالإتفاق معه ألغى ذاته لتأمين المصالح المسيحية العليا".
وعن حضور نواب حزب "الكتائب" إلى مجلس النواب لحضور الجلسة العامة، رأى الفرزلي في ذلك "تأكيد الحزب على اكمال النصاب ورفع الايدي للتصويت على الارثوكسي".
وأشار إلى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري سيحاول ان يأخذ جميع الكتل إلى حالة من الوفاقية لان ما يهمه هو انتاج قانون للانتخاب واجراء العملية الانتخابية".
