حب الله: يبذل آل سعود أقصى جهودهم لتحويل لبنان إلى مركز للنشاطات الإرهابية

أعلنت قيادة هيئة أركان "الجيش السوري الحر" في بيان عن وقف عمليات القصف على الأراضي اللبنانية إفساحاً في المجال أمام مبادرة تقوم بها شخصيات لبنانية وسورية لإنهاء المواجهات التي قالت إنها تجري بعنف مع حشود من حزب الله اللبناني تحاول التقدم نحو بلدة "القصير" بريف حمص، محذرة من "حرب مفتوحة بحال فشل العملية السياسية.
وأعرب "السوري الحر" عن "أسفه وتنديده" لما وصفها بـ"التجاوزات واستباحة الأراضي السورية التي قام بها مقاتلو حزب الله في الأيام الأخيرة، وبالتحديد في قرى ريف القصير الغربية"، مؤكداً أنه "معني تماماً بالسلم الأهلي والجغرافي على جانبي الحدود السورية.
وأعلنت قيادة "الجيش الحر" انطلاق عملية سياسية تقوم بها شخصيات لبنانية بارزة، وشخصيات من المعارضة السورية، مشددة على أنها "ستتوقف عن قصف أي بقعة من الأراضي اللبنانية، كبادرة حسن نية لإتمام هذه العملية السياسة"، وأضافت: "بالمقابل نحن ننتظر أن يلتزم حزب الله بهذه المبادرة التي تبدأ غداً صباحاً، وسيتم الإعلان عن كامل تفاصيلها يوم غد".
وحذر البيان من أن "فشل العملية السياسية وامتناع حزب الله عن الإنسحاب من الأراضي السورية يؤذن بحرب مفتوحة ستجعل لزاماً على الجيش الحر إعلان تعبئة كتائبه والدفاع عن أرض الوطن بكل الوسائل المتاحة".
وقد جاء هذا البيان بعد مقابلة مع عضو المجلس السياسي لـ "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية إنه "كشف خلالها أن النظام السعودي خطط لإثارة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في شمال لبنان من خلال تحويل البلد إلى محور للنشاطات الإرهابية ضد الدول التي تدعم جبهة المقاومة".
ونقلت الوكالة عن حب الله زعمه "يبذل آل سعود أقصى جهودهم من اجل تحويل لبنان إلى مركز للنشاطات الإرهابية ضد الدول التي تشترك في مواقف محور المقاومة".
أضافت أن حب الله دان الدعم المالي والعسكري للمجموعات الإرهابية وقال "ما تفكر السعودية به هو إضعاف محور المقاومة، لكن يجب أن تعلم دولة الاحتلال هذه (احتلت البحرين) أن أياً من الدول التي تتشارك مواقف محور المقاومة ستساعد آل سعود على تحقيق هدفهم المشؤوم".
وقال حب الله أن "خلق عدم الاستقرار وانعدام الأمن في لبنان هو أحد أهم الأهداف التي يسعى إليها النظام الصهيوني" محذّراً الرياض "بعدم تمهيد الأرض للأهداف الإسرائيلية".

السابق
استنفار امني بعد سقوط صواريخ على الهرمل من الداخل السوري
التالي
الأسير العيساوي ينهي إضرابه مقابل الافراج عنه بعفو من بيريز