علمت صحيفة "النهار" من مصادر سياسية أن "ثمة قراراً حاسماً أبلغه حزب الله كل الجهات المعنية عنوانه "لا للأسير"، وأن تحرك الشيخ أحمد الأسير تجاه المنازل الشيعية في عبرا سيقابل برد قوي، ما دفع القوى الأمنية إلى ضبط حركة الأسير الذي لم يعلن أمس عن تحركه المقبل، وإن يكن مرجحاً أن يستمر وفق وتيرة متراجعة، وألا يبلغ حدّ التصادم"، مضيفة: "وقد حذّرته مراجع أمنية من أن إقدامه على إقفال الطريق الساحلية سيجابه أيضاً بالرد المناسب".