تحدث الشيخ قبلان في الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس عن "ضرورة احترام الإنسان المؤمن باعتباره كريما بخصاله الإنسانية قريبا من الله تعالى حبيبا عند الصفوة من المؤمنين يسير على خطى الإيمان بالتزامه الاستقامة والشفافية والصدق والمحبة".
وأكد أن "الصلاة ميزان لكل عمل صالح مما يحتم إن نتقن العمل ونصحح المسيرة ونبتعد عن الهفوات والشهوات والانحراف، فالصلاة اليومية تلزمنا بالاستقامة والتنظيم لأنها تصوب بوصلة أعمالنا وعلينا إن نعمل جادين صادقين مخلصين ملتزمين بالصلاة التي تضعنا في طريق العدالة والاستقامة وعلينا إن نجتنب الضلالة والفساد والشر، ونسير في طريق الحق كما أمرنا الإسلام فنتمسك بأحكام الشرع لنصل إلى رحاب الله وننال رحمته وغفرانه.إن الدين هدف وغاية تحتم إن نلتزم تعاليم الدين مطالبا السياسيين بالتزام طريق الحق فيكونوا في عداد الصادقين العاملين لمصلحة المجتمع فيقدموا له ما ينفعه ويوصل إلى رحاب الله الواسعة فيعملوا بصدق وشفافية لما يصلح أوضاع الناس فيتحملوا مسؤولياتهم في حسن رعاية شؤون الناس، فلا يجوز أن يعيش المسؤول في لبنان التسويف والمماطلة، وعلى المسؤولين أن ينصفوا شعبهم ويعملوا لما يرضي الله والناس فيوصلوا الناس إلى حقوقهم فيصححوا سيرهم ولا يجحفوا الموظفين الصغار وعلى الدولة أن تقوم بواجباتها فتنصف الموظفين ولا تماطل وتخادع في إعطاء الموظفين حقوقهم فتحترم المواطن وتقوم بواجباتها تجاه إعطاء الناس حقوقها بعيدا عن المخادعة والتسويف".
وطالب المسلمين ب "العودة إلى دينهم لأن الإسلام هو المنقذ والمخلص وعلى المسلمين أن يلتزموا بالصدق والحق ويسيروا في نهج الحق، لذلك نرفض الإساءة إلى الآخرين في أي موقع كانوا كما ندين نشر صور مسيئة للملك عبد الله بن عبد العزيز ونرفض هذا الامر ولا نقبل به، لا نقبل بهذا العمل".
