توتر امني واستنفار فتحاوي في عين الحلـوة

عاد مسلسل القاء القنابل اليدوية لليوم الثاني على التوالي الى مخيم عين الحلوة مع ظهور ظاهرة المسلحين المقنعين المنتمين الى فتح الاسلام – فقد شهد مخيم عين الحلوة توتيرا امنيا ليليا، واذ انفجرت اربع قنابل في اماكن مختلف استهدفت حي طيطبا وحي المنشية في المخيم، كما طاولت قنبلة يدوية موقف "بليبل" في الشارع الفوقاني على بعد امتار من مقر تنظيم "الصاعقة"، اعقبها بعد اقل من نصف ساعة انفجار قنبلة في احد ازقة "المنشية" ثم استهدفت قنبلة اخرى مقرا للقيادة العامة في المخيم، واعقب ذلك استنفار في صفوف الامن الوطني الفلسطيني حول مواقع فتح وتسيير دوريات في احياء المخيم، وتبين ان مقنعين من فتح الاسلام ظهروا في المخيم وهم في حال جهوزية تامة بالسلاح الفردي والصاروخي وهم ينفذون حراسات حول تواجدهم في الاحياء في المخيم.

واتهم مصدر في حركة فتح في عين الحلوة جماعات متوارية من فتح الاسلام بالوقوف وراء التوترات الامنية المتلاحقة التي يشهدها المخيم، مشيرا الى انفلات للسلاح داخل المخيم مما يشكل خطرا على امن المخيم والجوار اللبناني، ونحن لن نسمح لمن يحمل اجندة غير فلسطينية ان يحول المخيم الى رهينة، وقال لـ"المركزية" ان لقاء قريبا سيعقد بين الفصائل الفلسطينية كافة لوضع خطة امنية تحمي عين الحلوة واهله وتمنع المصطادين في الماء العكرة من ادخال المخيم في اتون ما يجري في سوريا .

وقال ان الفصائل الفلسطينية في كافة المخيمات لا سيما عين الحلوة لا تزال عند سياسة النأي بالنفس حيال ترددات الازمة السورية، مؤكدا ان وفدا فلسطينيا من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس جال على القيادات والشخصيات السياسية والامنية اللبنانية والسورية مطالبا بتحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان عن الصراعات الدائرة في البلدين.

  

السابق
وزير الصحة طلب من المستشفيات إستقبال المرضى كالمعتاد
التالي
الحسن: الحكومة أوقعت نفسها في حفرة لا تستطيع الخروج منها