مخطوفو أعزاز: في دائرة التكهنات والمعلومات المضادة

لفتت "اللواء" الى أن قضية المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، بقيت في دائرة التكهنات والمعلومات المضادة، وكان اللافت، نفي المستشار السياسي "للجيش السوري الحر" بسام الدادا المعلومات التي ترددت في بيروت عن مقتل مسؤول المجموعة الخاطفة "أبو ابراهيم"، مؤكداً ان الكلام عن موته ملفق، وان "أبو ابراهيم" معتقل في تركيا، علماً ان المسؤول الاعلامي "للجيش الحر" لؤي المقداد كان أكد المعلومة نفسها، لكنه أشار إلى ان "ابو ابراهيم" أصيب في اشتباك حصل بين المجموعة الخاطفة و"الجيش الحر" لتحرير المخطوفين.
غير ان علي عمر، نجل المخطوف المحرر حسين عمر أبلغ قناة "الجديد" مساء أمس ان المخطوفين اللبنانيين التسعة ما زالوا في عهدة المجموعة التي يرأسها "أبو ابراهيم"، بعد ان انتقلت قيادتها إلى شخص يدعي سمير العموري، مشيراً إلى انه جاءته اشارات بأن الجانب التركي يستطيع حل هذه القضية، وكشف بأن الشيخ محمد الحاج حسن موجود على الحدود التركية السورية، وانه يقول بأن لديه معلومات سيضعها في عهدة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عنه عودته إلى بيروت.
وشدد دانيال شعيب، شقيق المخطوف عباس شعيب على ان الاجهزة اللبنانية بقيادة اللواء ابراهيم هي فقط المعنية بمتابعة الملف مع السلطات التركية، موضحاً بأن المخطوفين أصبحوا بعهدة جهة كلفتها المخابرات التركية اتمام الملف، آملاً عدم تسييس القضية.

السابق
كنت إستعير البنطلون لإلبس
التالي
سوريا هددت بإجتياح الشمال