عقد المكتب المركزي في حركة "امل" لقاء حوار على هامش المؤتمر المركزي الاول للبلديات وتحضيرا للمؤتمر الثاني في مركز قيادة اقليم البقاع في حركة "امل" في حضور النائب غازي زعيتر، عضو الهيئة التنفيذية لشؤون البلديات بسام طليس، المسؤول التنظيمي للحركة في البقاع محمد عواضة، مسؤول شؤون البلديات في البقاع مصطفى السبلاني ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية وقيادات من الحركة.
زعيتر
وأكد النائب زعيتر على "التلاقي والحوار والتقارب رغم الخلاف السياسي"، داعيا الى "عدم الوقوع في الفراغ السياسي"، ومشددا على "تحمل المسؤوليات والوصول الى حل يرضي جميع الاطراف".
أضاف :"نحن فريقان لكننا نتمسك بشراكة مع الآخر من أجل إنقاذ البلد وما يجري في سوريا له انعكاساته على لبنان. هدفنا جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية لتحقيق الانصهار الوطني لكل ابنائه بعيدا عن الفئوية والطائفية والمذهبية".
ورأى أنه "في الثامن من كانون الثاني سيعقد اجتماع اللجنة الوزارية وعلى جدول أعماله قانون الانتخابات، ونأمل الوصول الى نتيجة لأننا من دون حوار ذاهبون الى المجهول والوضع الامني في خطر".
بدوره، أكد طليس "أهمية هذه اللقاءات لتكون ضمن سلسلة لقاءات بلدية في لبنان بهدف الوقوف على حاجات الناس والعمل على تذليلها ومتابعتها بهدف تفعيل العمل البلدي بما يخدم مصالح المواطنين. وقد تم التطرق الى الصندوق الوطني المستقل الذي بالكاد يؤمن مصارفات معظم البلديات وتوقفنا عند بعض الشروط في التوظيفات وسنعمل على تذليلها وهذا يشمل ثلاثة ارباع البلديات المتعثرة للتوجه انمائيا".
ودعا عواضه رؤساء البلديات الى تفعيل دورهم، متمنيا ان "يكون العام عام تصفية حسابات للانطلاق الى العام المقبل برؤية انمائية جديدة ومبادرات جديدة تتكلل بالنجاح من اجل خدمة اهلنا".
