متعاقدو الثانوي لجأوا إلى الاتحاد العمالي

في مقابل تحرك هيئة التنسيق النقابية، عقد الاساتذة المتعاقدون في الثانوي الرسمي مؤتمرا صحافيا في مقر الاتحاد العمالي العام في رعاية رئيسه غسان غصن، الذي قال إن الاتحاد يؤيد أي تحرك مطلبي، ومن موقعه هذا يدعم معركة اقرار سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام.
وأشار غصن الى ان الاتحاد يقود معركة تثبيت العاملين بالتعاقد في كل الادارات العامة لانصافهم، خصوصا الاساتذة، لان تعزيز المدرسة الرسمية يجب ان يكون المرتكز الاساسي للتعليم في لبنان، وهي تبدأ بالمباراة المحصورة بالعاملين في هذا القطاع ومن ثم اجراء مباراة مفتوحة.
وشدد غصن على ضرورة انصاف المتعاقدين لأنهم يقومون بالمهمات نفسها التي يقوم بها المثبتون في الملاك.
ثم تلا رئيس اللجنة المركزية للمتعاقدين حمزة منصور بيانا قال فيه: "أين أنتم أيها الوزراء والنواب من متعاقد ظلمته وزارته ولا تزال بكل الاشكال والمقاييس الانسانية، من حرمانه التثبيت، ذلك الحق الشرعي القانوني الذي أهملته الوزارات والتي غابت عن أداء دورها لأكثر من عشر سنوات، ثم لما عادت كان هذا المتعاقد قد تجاوز سن الـ44، أي سن عدم التوظيف في الوظيفة العامة. أين أنتم أعضاء اللجنة النيابية الذين تتقاضون رواتبكم لخدمة البشر وليس الحجر، أين أنتم من متعاقد يموت في ظل غياب الاجر الشهري وانعدام الطبابة وبدل النقل وتقليص ساعاته وصرفه المزاجي؟".
وهاجم رئيس رابطة الثانوي فقال: "من وراء اقتراح القانون المقدم من المتعاقدين والموجود في مجلسكم، يلتف ليأمر باجراء مباراة يعلم مسبقا انها ستقتل من تبقى من الناجين من مجازر الحكومات السابقة؟ أين هي مصلحة التعليم يا وزير الفنون ويا رئيس رابطة سلسلة الرتب والرواتب؟ هل هي في الرقم القياسي لعدد الاضرابات التي نفذها رئيس السلسلة والتي حرمت التلميذ من التعليم المنهجي الهادئ؟ هل هي في مليارات الليرات التي حسمتها وزارة المؤتمرات من ساعات المتعاقدين في الاضرابات القسرية التي يجبر عليها المتعاقد من رئيس السلسلة، بينما وزارتك لا تحرك ساكنا فيعطل المدارس وتكافئه وزارتك من دون أي حسم لأكثر من ستة اضرابات الى الآن ومنذ بداية هذه السنة؟ وماذا فعلت وزارة التربية لمصلحة
التعليم؟
ووجّه الاساتذة المتعاقدون في التعليم الثانوي مذكرة مطلبية الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، طالبه فيها بضرورة ايلاء ملفهم الاهتمام الذي يستحقه، وطالبوه بسحب مشروع المباراة المفتوحة ورفع أجر الساعة للمتعاقد.  

السابق
علوش: رفعت عيد صبي مسلح يلعب بأرواح الناس
التالي
السيد حسين: الجامعة اللبنانية تخضع لقانونها الخاص