يمضي امام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ احمد الاسير، قدما في استعداداته للمسيرة والاعتصام المقررين الاحد المقبل، غير آبه بالتداعيات الامنية لذلك او لآثاره السلبية على مدينة صيدا والجوار، برغم أكثر من محاولة لثنيه عن قراره باءت كلها بالفشل.
ودعا، امس، في بيان عن مكتبه الاعلامي، الى التظاهر والاعتصام تحت عنوان «كفى استخفافاً بكرامتنا»، على ان تنطلق المسيرة من «مسجد بلال بن رباح» في عبرا إلى «دوار مرجان» الكائن على بوليفار الدكتور نزيه البزري في صيدا (الشرقي سابقا) حيث مكان الاعتصام، وذلك الساعة 12 ظهر الأحد المقبل.
ويتردد في صيدا ان الاسير وجه دعوات للمشاركة في المسيرة الى عدد من الشخصيات والقوى والهيئات الاسلامية السلفية من الشمال الى البقاع الغربي وصولا الى الاقليم والمخيمات الفلسطينية والتجمعات السورية. وتشير المعلومات الى ان الاسير سيتوجه بعد انتهاء الاعتصام الى مستديرة مكسر العبد او دوار الكرامة كما اسماها هو وسط بوليفار البزري، لتلاوة الفاتحة عن روح كل من علي سمهون ولبنان العزي اللذين كانا قد سقطا في حادثة التعمير ودفنا فيها.
