أقيم، قبل ظهر اليوم، في بلدة الجميجمة،احتفال تأبيني لخالة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في حضور النائب علي خريس، والدكتور محمود بري شقيق الرئيس بري.
وقال خريس باسم الرئيس بري وحركة "أمل": "نحن ننتمي الى مدرسة عاشوراء ومدرسة الامام الصدر التي هي مدرسة العطاء، الامام الصدر الذي زرع فينا العناوين التي تبني وتعمر في وجه الفتنة والحروب التي تدحر، فكان يعتصم في مسجد العاملية في بيروت رافضا للحرب الاهلية في العام 1976 حينما اخذت منحى طائفيا".
اضاف: "لقد علمنا الامام الصدر ان نتمسك بالوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك ان نبني الوطن على اساس المحبة والتعاون لا التباغض والتفرقة وهو الذي قال:"اذا احتلت اسرائيل جنوبي فسأخلع ردائي واكون اول فدائي، وأسس افواج المقاومة اللبنانية "أمل" للدفاع عن الجنوب في وجه العدو الاسرائيلي، لانه كان يعلم ان اسرائيل لها اطماع في لبنان وتخطط لاجتياحه واشعال الفتنة فيه، وبقيت هذه الحركة المؤمنة المجاهدة ملتزمة بخط المقاومة.
وتابع خريس "ما نشهده اليوم على المستوى الداخلي من محاولات يائسة من قبل البعض من اجل ايقاع هذا الوطن في فتنة مذهبية، ولكن كوننا من مدرسة الامام الصدر ومدرسة الرئيس نبيه بري الذي دعا في العام 2006 الى طاولة الحوار، من اجل حماية الوطن ومنع الفتنة".
وقال: "باسم حركة "امل" و"حزب الله" وباسم الوطنيين جميعا وباسم هذا الشعب الابي لا يمكن ان ننجر الى الفتنة ابدا، وما شهدناه قبل شهر تقريبا من ضبط النفس كان على مستوى المسؤولية.
وأشار الى أن الرئيس بري حاول أن يكسر جمود، فدعا الى جلسة من اجل غزة فأعتبروها فخا، ودعا الى جلسة لاستقبال الرئيس الارميني فأعتبروها ايضا فخا، فهم يريدون أخذ البلد الى دوامة الفراغ. أقول انهم يخططون لفخ ابقاء القانون الانتخابي الحالي، وهم يتآمرون على قانون الانتخابات المطروح، ونحن مصرون على قانون يوحد الجميع حيث يشعر المواطن المسيحي بأنه بحاجة للمواطن المسلم وكذلك العكس.
وعن موضوع غزة، دعا خريس الشعب الفلسطيني للتوحد في وجه العدو، ودول الربيع العربي للوقوف الى جانب غزة ومقاومتها لان الدعم لا يمكن ان يكون من خلال موقف او بيان فقط.
