أشارت معلومات لـنا الى أن "إتصالات ومشاورات تدور بين مكـونات قوى 8 آذار تحضيرا لاجتماع مرتقب تعقده هذه القوى للبحث في آلية عمل للمرحلة المقبلة والرد على خيارات المعارضة الساعية إلى إسقاط الحكومة الميقاتية.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر في الاكثرية أن "ما يطرح حاليا من افكار وما يرفع من شعارات تدعو الى استقالة الحكومة لا يمكن ان يؤدي الى شيء"، مشيرة الى ان" بعض القوى السـياسية تتعمد طرح هذه الافكار بهدف خلق قانون انتـخابي جديد من اجل فرض قانون الستين، الذي جردت الانتخابات عام 2009 على اساسه اعتقادا منها انه يؤمن لها الاكثرية النيابية مجددا في حين ان فريق 8 آذار وحلفاءه ومعهم قيادات سياسية وزارية في البلاد ترفض العودة الى هذا القانون لانه يخالف اتفاق الطائف وقد اعتمد بموجب اتفاق الدوحة عام 2008 استثنائيا ولمرة واحدة بسبب الأزمة الكبرى التي كانت تعصف بالبلاد يومذاك".
وشددت المصادر على ان استقالة الحكومة غير واردة ما لم يتفق مسبقا على حكومة وحدة وطنية بكل تفاصيلها من حصة كل فريق الى توزيع الحقائب الوزارية والاسماء لأنه لا يمكن الدخول في استقالة الحكومة وادخال البلاد في فراغ يطول نتيجة عدم الاتفاق على الحكومة البديلة.
المصادر شددت على ان الاكثرية ترفض استقالة الحكومة في الشارع وستدافع عنها في الشارع، كما لا تقبل بما يسمى حكومة حيادية او تكنوقراط، وان المطروح هو حكومة وطنية فقط وسيناقشون الموضوع مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
