صيدا: إجراءات أمنية مكثفة

أمضت عاصمة الجنوب صيدا، أمس، يوماً هادئاً وعادياً من الناحيتين الأمنية والسياسية ولم يتخلله أي شائبة ولم يتم قطع أي طريق، رئيسي أو فرعي، بعد أن كثّف الجيش اللبناني من دورياته الثابتة والمؤللة في طرق وشوارع صيدا الرئيسية. وقد لوحظ وجود جدية في تطبيق التدابير الأمنية لتأمين عبور مئات الحافلات الكبرى والمتوسطة والفانات والسيارت التي دخلت صيدا ونقلت المشاركين من بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع وبقية المناطق إلى المهرجان الذي نظمته «حركة أمل» في النبطية لمناسبة تغييب الإمام موسى الصدر. كما لوحظ استقدام فوج المغاوير إلى صيدا، إلا انه بقي في ثكنات الجنوب العسكرية للاستعانة به إذا لزم الأمر، إضافة إلى وجود ملحوظ لقوى الامن الداخلي في عدد من الشوارع وتقاطعات الطرق وإقامة نقاط مراقبة عند عدد من المستديرات الرئيسية.
وكان إمام «مسجد بلال بن رباح» الشيــخ احمد الاســير قد ألقى خطــبة الجــمعة في مســجد بلال بن رباح (في عبرا ـ شرق صيدا)، أكد فيها أنه لن ينزل إلى الشــارع ولن يقــطع الطــريق اليوم (أمس)، وانه عندما يقرر الاعتصام في الشارع سيفعل ذلك، لافتا الانتباه الى أنه يعد وثيقة ستنشر في إحدى وسائل الاعلام وهي موجهة الى الطائفة الشيعية في لبنان.
  

السابق
“السرايا الشهابية” تعاني الإهمال ويأكلها النسيان
التالي
سيرا: التمديد لـ«اليونيفيل» مؤشر على التقدم