مهرجان النبطية الرمضاني ينتشل الحركة التجارية من ركودها

«فطار وضهار سهار مع جمعية التجار. كان شعار المهرجان الصيفي الرمضاني في النبطية اسماً على مسمى هذا العام. إذ ساهم هذا المهرجان بإنعاش الحركة الاقتصادية في السوق التجاري بشكل لم تعهده طيلة العام إلا في مثل هذه المناسبة، وبالتحديد قبيل أيام من عيد الفطر. فحلّت الحركة مكان الركود التجاري والاقتصادي الذي ظلّ ضيفاً ثقيلاً على المنطقة منذ سنوات عدة، حيث أصبح تجار المدينة ينتظرون مناسبات الأعياد بفارغ الصبر، لكي تعود الحركة التجارية إلى محالهم ومؤسساتهم طبيعية، إلى أن تحقق لهم ما أرادوا اعتباراً من يوم أمس خلال «سوق الاثنين التجاري» الأسبوعي في النبطية. فقد تدفّق المواطنون من مختلف مناطق الجنوب للتبضع وشراء الاحتياجات الخاصة بالعيد، والتي تتركز بمعظمها على مشتريات الألبسة والأحذية والألعاب الولادية فقط، لأن أحوالهم لا تسمح بشراء غيرها من السلع والبضائع الضرورية الأخرى، ومن المتوقع استمرار هذه الحركة حتى آخر يوم من شهر رمضان، جرياً على عادة كل عام.

وشهد الإقبال على السوق التجاري في النبطية تضاعفاً مع فتح المحال والمؤسسات التجارية أبوابها خلال الأسبوعين الماضيين ليلاً بعد الإفطار وحتى منتصف الليل لاستقبال الزبائن الذين تحول أعمالهم دون حضورهم إلى السوق في ساعات النهار.  

السابق
حاصبيا تطلق مهرجانها السياحي التاسع غداً
التالي
لماذا تعاطى الشريف حبوب الهلوسة؟