صدحت أغاني الفنان الراحل نصري شمس الدين في قاعة «نادي الشقيف» ـ النبطية، وسط تصفيق الحضور. فعلى وهج أغنية «غالي والله يا جنوب» تزحزحت الكراسي بالحضور الذين وقفوا مردّدين الأغنية، وعلا التصفيق في القاعة ليتردّد في أرجاء النادي
هذا النشاط كان بدعوة من «نادي الشقيف» تكريماً للفنان الراحل نصري شمس الدين، برعاية وزيرالثقافة غابي ليّون ممثلاً بمدير الآثار في الجنوب المهندس علي بدوي، وحضور النائب ياسين جابر، ممثل النائب عبد اللطيف الزين سعد الزين، ممثل حركة أمل باسم لمع، السفير سليم حرفوش، الأمين العام للمجلس القاري الأفريقي ابراهيم فقيه، رئيس النادي حسن نصار، الناشط البيئي في النبطية رفعت حطيط، والفنانة جورجيت الصايغ التي رافقت الفنان الراحل في مسرحياته على مدرجات مدينة بعلبك، نجل الراحل مصطفى شمس الدين، وعدد من الفنانين غصّت بهم القاعة وأتوا ليستعيدوا الفن اللبناني الذي أرساه الراحل في حياته، إلى رؤساء بلديات ومخاتير وأطباء وفاعليات ثقافية واجتماعية وأقرباء الراحل.
افتتاحاً النشيد الوطني اللبناني، فتقديم من الدكتور حسن حريري، ليلقي نصار كلمة النادي، تلاه أمين الشؤون الثقافية في النادي الدكتور علي سلوم، ثم كلمة بدوي الذي اعتبر أن شمس الدين كان عموداً من أعمدة الفن اللبناني. ثم تحدثت صايغ فشكرت نادي الشقيف على تكريم شمس الدين، داعيةً الدولة إلى تكريم كل الفنانين في حياتهم وليس بعد الموت.
وكانت شهادات للفنانين وليام حسواني وأسامة الرحبانبي والياس ناصر ومروان محفوظ عن الفنان الراحل، فكلمة العائلة ألقاها نجله مصطفى.
بعد ذلك سلّم النائب جابر ونصار وبدوي دروعاً تقديرية لكل من الفنانة صايغ والفنان محفوظ ولنجل الراحل مصطفى، وكان فيلم وثائقي عن حياة الراحل.
