نفت حركة «حماس» وجماعة «الاخوان المسلمين» في سيناء، امس، اتهامات إسرائيلية بالوقوف وراء إطلاق صواريخ من نوع «غراد» من سيناء على جنوب إسرائيل قبل يومين.
وقال الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري للصحافيين في غزة (وكالات)، إن «الاتهامات الإسرائيلية محاولة فاشلة لخلط الأوراق تهدف للتحريض على حماس والإخوان المسلمين في مصر». واعتبر أن «الاتهامات الإسرائيلية لحركة الإخوان المسلمين تأتي في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته الجماعة في المشهد السياسي المصري». وشدد على أن حركته «لا علاقة لها بمثل هذه الحوادث وهي تحصر عملها ضد إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية فقط».
كما نفى قيادي، رفض ذكر اسمه، من جماعة «الأخوان المسلمين» في سيناء هذه الاتهامات. وقال: «هذه تخاريف إسرائيلية لان إطلاق الصواريخ يتطلب منصات إطلاق وجماعة الأخوان المسلمين ليس لديها إمكانية إطلاق الصواريخ نهائيا». وأكد أنها «اتهامات محض افتراء وكذب من جانب العدو الإسرائيلي وهم يخشون جماعة الأخوان».
وكانت صحيفة «هآرتس» نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين إن إطلاق صاروخي «غراد» على إيلات تم بموجب طلب قياديين في «الإخوان المسلمين»، وأن خلية بدوية تنشط في سيناء بموجب تعليمات من حماس هي التي أطلقت الصاروخين، من دون التسبب بإصابات أو أضرار.
وأضاف المسؤولون إن «حماس لم تكن المبادرة لإطلاق الصاروخين وإنما التي أخرجت طلب حركة الإخوان المسلمين إلى حيز التنفيذ في أول عملية مسلحة من نوعها ضد إسرائيل».
وعثرت قوات الأمن الإسرائيلية على مخلفات الصاروخين في منطقة إيلات ومنطقة متسبيه رامون في جنوب إسرائيل السبت بعدما تم سماع دوي انفجارات الجمعة.
