أصالة تردّ على هجوم ميادة الحناوي

قالت أصالة في الرسالة التي جاءت مرفقة بصورة لها عندما كانت صغيرة برفقة ميادة الحناوي: "تابعت البارحة لقاء الكبيرة ميادة الحناوي ورفيق محطة ليست بقصيرة من حياتي تجاوزت الإثنا عشر عاما (أي طليقها أيمن الذهبي)، كان اللقاء تقريبا عني وقد قرأ الجميع ممّن تابع هذا اللقاء العداوة والهجوم الغريب بكلام السيدة حناوي التي ربيت مع غيري على أمجادها، والتي قابلتها وأنا بعمر السابعة وهي بقمة مجدها عند أصدقاء والدي. وحينها كنت أغني للوطن وللأطفال وإعلانات تلفزيونية كما ذكرت (فلافل الزرزور ودواليب الحظ وغيرها)، كنت أقبّل يدها احتراما لمكانتها".

وأضافت أصالة أنها أسِفت لهجوم ميّادة على والدها الراحل، كاشفةً أنها تأثّرت بكلامها وبكت طوال الليل معلّقة بالقول: "لم اصدق أن هناك بشراً لا يسلم منهم مَن رحل"، وأوضحت أن ميّادة حاولت تعييرها بأصولها المتواضعة على رغم أنها لا تخفي هذه الأصول وهي فخورة بها.

وأشارت أصالة في رسالتها إلى أن الحناوي رددت أكثر من مرّة أن النظام السوري عالج أصالة غير مرّة على نفقته خلال طفولتها، وان الحنّاوي ادعت أن النظام أهداها بيوتا وسيّارات على رغم كونها بنظر الحنّاوي مطربة إعلانات على حد قولها.

فردت أصالة على من اعتبرتها "مطربة الجيل المتحدثة باسم النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية"، قائلة: "حينما تكرّمت الدولة بعلاجي كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة، وكنت أغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية (وما أكثر مناسباتنا)، وكنت أتخلف حينها عن مدرستي ولم أعش حياة الطفولة كما كان يعيشها غيري… كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط، والكل يعلم أنني منذ سبع سنين بدأت حياتي من بداية البداية لا أملك قرشاً واحداً ولا مكان يأويني وأطفالي (شام وخالد) حين فعل فعلته (الذهبي) واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون، وكافحت كما تعودت ورضيت أيضا كما تعودت، واعطاني الله كما اعطاني دائما اكثر مما طلبت".

وتطرّقت أصالة في ردها على الحناوي إلى علاقتها بلبنان التي شهدت توتراً في الفترة الأخيرة، بعدما قالت إنها تخشى زيارته خوفاً على حياتها، فكتبت: "كما قلت سأكرر: لا أحد يزايد على محبتي للبنان الذي أشبهه ويشبهني وبالتأكيد كما أحبه يحبني، ولطالما وقف بجانبي وحضنته حين خاف الكثيرون منه في أزمات مرّ بها، وكنت أول من ذهب إليه مواسية وواثقة من نصره كما لثوّارنا النصر قريب، وكما شفاني الله الذي أعياني سيشفينا من ألسنةٍ كما السيف المدنس، وأياد تبطش بأرواح بريئة تقمّصتها يد الشيطان وزادوا فيها بشاعة".

وختمت أصالة رسالتها: "معنا الله ولكم رفيق اخترتموه بإرادتكم إبليس أنتم واياه في الحياة الأخرى خالدين… أصالة".

السابق
هل تنجح موسكو في مؤتمرَيها الإيراني والسوري؟
التالي
مهرجان قرطاج مدججًا بالنجوم !