نفذ عدد من أهالي المخطوفين الـ 11 في سوريا اعتصاما سلميا على طريق مطار رفيق الحريري الدولي بعد ظهر أمس احتجاجا على عدم معرفة مصير أبنائهم وعدم تحريك القضية ، وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة في الاتجاهين، لمدة تزيد عن الساعة، قبل أن تجري اتصالات بين الأجهزة المعنية والأهالي لإعادة فتحها.
وانتقد العديد من هؤلاء عدم قيام الحكومة اللبنانية بواجباتها على أكمل وجه»، موجهين العديد من الانتقادات إلى الدولة التركية، «التي تتحمل المسؤولية عن هذا الموضوع».
وهدد بعض المعتصمين باحتمال التوجه الى السفارة التركية في بيروت في الأيام المقبلة كخطوة تصعيدية.
وتسبب إقفال الطريق بزحمة سير خانقة، وشوهد العديد من المسافرين وهم يحملون حقائبهم، ويعبرون المنطقة سيراً على الأقدام، من دون أن يعترضهم أحد.
وخلال الاعتصام مر موكب أحد الوزراء في المنطقة، وحاول العبور، لكن إشكالاً طفيفاً حصل، قبل أن يعلن منظمو الاعتصام عن رفعه وإعادة فتح الطريق أمام المسافرين والمارة في الاتجاهين، وهم يهددون بأن الأقفال اليوم سيكون طويلاً إلى حين حل هذه المشكلة وإطلاق سراح ابنائهم أو معرفة مصيرهم.
