يحكى أن …

أسياد بأخلاق العبيد حكموا فهدموا ما كان الأسياد بأخلاقهم فعلوا.

هو قانون الوفاء للتاج و للأولياء، هي ممالأت المستبد وقضاء أغراضه ومصالحه، لهم بالمقابل منه أرقى الألقاب وأنبلها وحكم على العباد مسند بالحق لسيد ولوارثه من بعده.
في أخلاق هؤلاء الحرب إستقرار لحكمهم، وإدعاء النزعة الحربية شأن كي لايشاع الجبن عنهم.
يا مالك الحق حذار الإسراف بالقوة فتجمع حولك الخصوم، قضية العدل أثبتت عليها الرشوة. كنتم أعدل قضية منذ سنين لكن رقابة الشعب رقابة عرفت منذ مئات السنين.
ملك الموت انت، فأي حكم على عبادك ستصدر؟

أسياد عبيد دليلهم المتاهة وعلمهم القياس، لا سلمة عقولهم ولا إستقرأوا طريقهم.
هم تاريخ ميت وإن إستدانوا الحكمة من عدالة السماء.
أسيادنا المتمسكين باطراف الفضيلة وأهدابها إحذروا نفخة البوق، نفخة ستدعوا الجماهير للإستماع، تحمل أنباء عظيمة عن المستقبل.
هناك سيكون حتماً إلتقاء بين الحرمان من المعرفة والسقوط.
يحكى أن خوفاً إنتصر على القوة وإن حياة صنعة بأيدي ثوار.
  

السابق
المذبحة كهواية
التالي
قبلان:العودة للحوار تزيل التشنجات وتقرب وجهات النظر