أكد وزير الدفاع الاسباني بيدرو مورينس التزام إسبانيا بتنفيذ انسحاب 20 في المئة من قواتها المنتشرة في إطار قوات «اليونيفيل» العاملة في لبنان، مع نهاية الشهر الجاري، وانسحاب بقية قواتها كلياً على مدار العام المقبل بالتنسيق مع دول أوروبية اخرى، مشيراً إلى إمكان الابقاء على قوة دولية صغيرة بعد اتمام عمليات الانسحاب العسكرية لمواصلة تقديم الدعم والمشورة للقوات العسكرية اللبنانية.
على صعيد آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بناء الجدار الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة، عند بوابة فاطمة قبالة بلدة كفركلا الجنوبية، وسط انتشار لدوريات من الجيش اللبناني و«اليونيفل». وبعد إجراء المسح الطوبوغرافي من قبل الجانبين تبين أن العدو أقدم خلال عملية بناء الجدار على رفع 90 كتلة اسمنتية بارتفاع خمسة أمتار وبعرض متر ونصف المتر، وبلغ طول المسافة المبنية نحو 130 متراً. وتم تأكيد وجود خرق إسرائيلي للأراضي اللبنانية بـ80 سنتيمتراً، وأكدت «اليونيفيل» ان هذا الخرق سيزيله جيش الاحتلال بعدما نقلت القوات الدولية إليه الاحتجاج اللبناني. وقد بحث هذا الموضوع في لقاء بين قائد قطاع الليطاني العميد الركن صادق طليس (الصورة) وقائد «اليونيفيل» الجنرال باولو سيرا.
