أكد النائب زياد أسود أننا "نقف في وجه مشروع الاستئثار بالسلطة ومالها العام وتغيير هوية لبنان، ولنعطل كل المشاريع الخارجية على الارض اللبنانية، لذا نحن مستهدفون".
ورأى في جلسة المناقشة العامة أن "الربيع العربي هو ربيع قبض الاجرة عن كل رصاص تطلق، اما المغامرون في لبنان فيساهمون في اسقاط فرادة النموذج اللبناني والكيان الواحد والعيش المشترك".
ورد على "كلام قيل عن الوزير جبران باسيل ووجوب محاكمته وملف المازوت"، مؤكدا انه "لم يقبض احد ليرة واحدة، والاولى بمن يريد ان يقبض هو تيار المستقبل وسمير ضومط".
وفي الربيع العربي قال: "ان ربيعكم المترنح ومغامراتكم المتهورة وارهابكم المتنقل باسم الثورة لا يغرينا ولن ننخرط فيه ولا يخيفنا، لانه لا يحمل في طياته الانتماء الوطني الصادق والرسالة الحقيقية لكيان لبنان الحاضن للمسلمين والمسيحيين معا".
وإذ أسف لكون "الثورات العربية وخصوصا الثورة السورية تستهدف المسيحيين، وسأل:"من يقودكم، ثورة الجياع والفقراء ام التوجيهات الاميركية والفرنسية والتركية والقطرية؟"
وأكد ان "الجيش مستهدف"، داعيا الى "الالتزام قولا وفعلا بين الجيش واللاجيش، بين الانفصام والوحدة، بين القوة والضعف، بين الدولة و اللادولة، وقال: "هذا هو المطلوب من السياسيين وعلى رأسهم المتوعدين والمغامرين".
ودعا الى "تعيين رأس قوي كبير حكيم وقادر على ادارة مؤسسة القضاء ومسكها وحماية سمعتها".
