جمعية تجار النبطية تكرم رؤساء وأعضاء الجمعية السابقين

رعى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الحاج هاني قبيسي الاحتفال الذي أقامته جمعية تجار النبطية تكريماً لرؤساء وأعضاء الجمعية السابقين في مطعم التوتانغو في النبطية بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ، النائب عبد اللطيف الزين ، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى النبطية الحكومي الدكتور حسن وزني، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الجنوب محمد صالح ، ورئيس جمعية تجار النبطية السيد وسيم بدر الدين واعضاء الهيئة الادارية ونائب المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب سمير كريكر على راس وفد من الحركة ورؤساء واعضاء الجمعية السابقين.والحاليين وفاعليات من النبطية.
إفتتاحا النشيد الوطني اللبناني، ثم ترحيب من المسؤول الاعلامي للجمعية وفيق جابر، تحدث بعد ذلك رئيس الجمعية وسيم بدر الدين "عن الخطة الاقتصادية والتجارية التي وضعتها الجمعية للنهوض بالنبطية ومنطقتها، شاكرا للرئيس نبيه بري مواكبته جمعية تجار النبطية منذ تاسيسها وتقديمه كل الدعم لها".
ونوه بدرالدين بالدور الذي لعبه مجلس الجنوب ورئيسه الى جانب الجمعية مشيدا بالذين وضعوا المدماك الاول لجمعية التجار في النبطية وقدموا التضحيات في سبيل احتضان التاجر والوقوف الى جانبه في اصعب الظروف ، كما نوه بدور نواب النبطية وحركة امل واتحاد بلديات الشقيف وبلدية النبطية وغرفة التجارة في الجنوب التي ستفتتح مكتبا لها في مبنى جمعية تجار النبطية قريبا.
ثم تحدث راعي الاحتفال النائب قبيسي فقال: ان هذا التكريم من جمعية تجار النبطية لرؤساء واعضاء بذلوا الجهد لبناء هذه المؤسسة الاهلية الناشطة، فلا بد الاان نتوجه بالشكر لرئيس واعضاء جمعية تجار النبطيةعلى هذه الالتفاتة الكريمة لتكريم اخوة تعبوا وسهروا وضحوا من وقتهم ومالهم وتعبهم لتكون جمعية تجار النبطية، المؤسسة الاهلية الفاعلة بنشاطها بتعاونها بتحركها منذ ان انسحب العدو الصهيوني من منطقتنا وهذه المؤسسة تتفاعل وتقوم بنشاطاتها لتحسين الاوضاع الاقتصادية لهذه المنطقة، هذا الجهد الكبير الذي بذل ويبذل وكنا دائما معكم لنشكل عامل استقرار يطمئن له المواطن على المستوى السياسي وعلى المستوى الاقتصادي لان التضحيات التي قدمت في هذه الارض وعلى محراب الجنوب من شهداء قدموا انفسهم مقاومين مجاهدين حتى رووا الارض بدمائهم وتحرر الجنوب وكان النصر الذي حققته المقاومة هو الدافع الاساس لنكون معا حريصين متابعين مكافحين لنحافظ على هذا الجهد ولنحافظ على هذه الدماء التي سقطت زكية وتحررت الارض، هذا الوجود لتجار لشباب يتعبون ويجاهدون في هذه المنطقة، فهذا الاجتماع يشكل عنوان اطمئنان لاهالي مدينة النبطية ولاهالي محافظة النبطية في ظل اوضاع اقتصادية صعبة وفي ظل واقع سياسي يعرفه الجميع ويعرف مشاكله والى اين تسير الامور ، في هذا اللقاء الذي عنوانه الاساس تكريم لرؤساء ولاعضاء جمعية تجار النبطية نرى فيه تكريما للمنطقة وللمدينة ليكون هذا العامل الاساس الذي يكرس الاطمئنان ويشجع الاقتصاد واصحاب رؤس الاموال، لنقول لهم جميعا ان هذه المنطقة بخير وابناء هذه المنطقة بخير، وهذا النشاط يشكل عامل اطمئنان لمن يرغب بالمشاركة في نهضة اقتصادية عبر مشاريع من اخوة مغتربين ومقيمين يسعون ليكون لهم في هذا الوطن موطيء قدم اقتصادي ، انتم المشجع الاول مهما كانت السياسة والمنطقة تتعرض لمؤمرات كثيرة، المؤسسات الاهلية هي الضامن وهي عامل الاستقرار الاساس في مجتمعنا في منطقتنا بوجه الفوضى التي يسعون الى تعميمها في كل المنطقة، انتم الضامن وعامل الاستقرار لنشاط سياسي واقتصادي لان المواطن لايمكن ان يصمد وهو فقير وهو يعاني ، ان الجهد الذي تبذلون هو يوازي جهد المقاومين وجهد من ضحى في سبيل هذه الارض وانتم تضحون بوقتكم وبهدكم واموالكم لتبقى هذه المنطقة منارة اقتصادية ثقافية وسياسية ، فكما نجح المقاومون وانتصروا ستنجحون وتنتصرون، وسيكون لجمعية تجار النبطية الدور الاساس ليكون العامل الاقتصادي عامل استقرار في منطقتنا، فاذا استمرت الهيئة الادارية متعاونة مع كل الهيئات السابقة والرؤساء السابقين لنهضة جديدة تشكل عامل ثقة بان هذه الجمعية تجمع ولا تفرق وهذه الجمعية بحاجة لطاقات الجميع، وحقيقة من خلال متابعتي لشؤون الجمعية ، ولنشاط الجمعية بدأت اشعر منذ فترة طويلة انني واحد منكم، عملنا معا وسهرنا معا ،ليكون للتاجر ولرجل الاعمال في هذه المنطقة الدور الاساس، اتمنى ان يكون المستقبل زاهر لتشكلوا عاملا اقتصاديا اساسيا يكرس الاطمئنان ويشكل دعوة كريمة لمن يرغب في ان يستثمر ويكون حاضرا في هذه المنطقة لتتعاون كل الجهود والطاقات من رجال اعمال واقتصاديين ومقاومين وارباب سياسة متفاهمين على ان هذه المنطقة سنحافظ جميعا على التضحيات التي بذلت من اجل تحريرها وعلى الدماء التي سقطت على ترابها ولن نسمح لاحد مهما امتدت ارتباطاته من هنا الى اماكن بعيدة ان يستغل لا مؤسسة ولا جمعية ولا اي مركز يتعارض تماما مع ثقافة وسياسة ابناء هذه المنطقة.
وقال: لقد بذلنا الجهد مع اخوة كرام لتكون جمعية تجار النبطية عامل استقرار في مواجهة الفوضى ، فمن اراد ان ياخذنا الى فوضى من خلال موقع صغير او كبير لامكان له بيننا ، المكان هنا للشرفاء وللمجاهدين وللمقاومين حتى نصل معكم الى استقرار سياسي يخرج لبنان من ازمته بعد محاولات كثيرة وكثيرة للعبث بامنه واستقراره وسياسته ويسعى البعض في هذه الايام لالغاءمفهوم الممانعة والصمود ولضرب هذا المفهوم والممانعة هي ممنوع التعامل والتعاون مع العدو الصهيوني ومن يطالب بالغاء هذه العناوين هو يستدعي العدو الاسرائيلي الى ساحتنا، ما دام في لبنان رجال سياسة كالاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكل المواقع السياسية لن يكون لبنان الابخير ولن يكون لبنان الامع الشهداء والشرفاء والمقاومين.
بعد ذلك سلم قبيسي وبدر الدين الدروع للمكرمين والى النائبين رعد والزين وممثل النائب جابر المحامي جابر وتسلم قبيسي درعه من النائب رعد ومن بدر الدين واقيم حفل عشاء على شرف المدعويين.
  

السابق
خصوصية النجف ألأشرف مستمدة من وجود مقام الامام علي(ع) فيها
التالي
سليمان رأى ضرورة عقد جلسة عامة تناقش ال8900 مليار