الاسير ذياب في حالة خطرة والحركة الاسيرة تعلن العصيان في 22 نيسان

بات الاسير بلال ذياب الذي بدأ اضرابا عن الطعام قبل 41 يوما، في حال الخطر بعد ان بدأ رفض السوائل، على ما اكدت جمعية اسرائيلية لحقوق الانسان امس مطالبة بنقله الى مستشفى مدني.
وقالت جمعية اطباء لحقوق الانسان- اسرائيل ومقرها تل ابيب ان حالة الاسير ذياب الذي يرفض الطعام منذ الأول من آذار «مقلقة جدا» لا سيما بعد ان بدأ يرفض السوائل الاحد.
وبعد رفع عريضة الى المحكمة سمح لطبيب من المنظمة الاثنين بزيارة ذياب البالغ 27 عاما.
كما تمكنت الجمعية من زيارة ثائر حلاحلة البالغ 34 عاما وهو من الخليل وأضرب عن الطعام منذ الاول من آذار لكنه يتلقى السوائل. والرجلان يتلقيان العلاج في سجن قرب تل ابيب، بحسب الجمعية. وقال طبيب من المجموعة ان وضع حلاحلة «مستقر»، محذرا من تدهور صحته في حال استمر في الاحتجاج.
وقالت المجموعة ان ذياب قال لطبيبها انه قد يعيد النظر في رفض تقبل السوائل اذا نقل الى مستشفى مدني. وحثت المجموعة اسرائيل الى نقله سريعا والسماح لاطباء مستقلين باجراء معاينات منتظمة للاسرى المضربين عن الطعام من دون وجود طبيب السجن وبحضور افراد من العائلة.
وأطلقت من مدينتي البيرة وطولكرم امس، فعاليات وأنشطة البرنامج الوطني لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني تحت عنوان »أسرانا عنوان عزتنا وكرامتنا.. لننتصر لكرامتهم« باعتصامين مركزيين نظما أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالمدينتين. وتزامن اطلاق البرنامج الوطني التضامني الشامل في الوطن وحول العالم مع اعلان الحركة الوطنية الأسيرة عن تصعيد خطواتها الاحتجاجية ابتداء من الـ22 من الشهر الجاري ضمن معركة امعاء خاوية مفتوحة تتوج بعصيان على اوامر الجلاد.
وقال الأمين العام للهيئة العليا أمين شومان، إن الأسرى قرروا تصعيد خطواتهم الاحتجاجية ابتداء من الـ22 من الشهر الجاري. لافتا إلى أن الأسرى بصدد تصعيد خطواتهم اعتبارا من السابع عشر من الشهر الجاري، »يوم الاسير« حيث سيبدأون بإرجاع وجبات الطعام، والامتناع عن الخروج للفورة، وصولا الى عصيان يستمر حتى الـ27 من الشهر الجاري.

السابق
عريقات: لم يتم تحديد موعد للقاء الوفد الفلسطيني مع نتنياهو
التالي
هاشم: انذار اخير بفضح المسؤولين عن المجزرة البيئية