ربط الابتكارات التربوية بالسياسات الوطنية

"التربية للابتكار والتميز" عنوان المؤتمر العربي والدولي الذي نظمه مركز البحوث التربوية، للسنة الرابعة على التوالي في فندق "غراند هيلز" في برماناً. هذا الحدث التربوي الذي رعاه وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب ممثلاً بالمدير العام للوزارة فادي يرق تميز بمشاركة مؤسسات تربوية واجتماعية و300 تربوي من بلدان عربية وأوروبية ومن كندا وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة حميد القطامي، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الاب بطرس عازار، الامين العام ل"مؤسسة العرفان" في لبنان الشيخ سامي ابي المنى، مدير إدارة التعليم العالي في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية الدكتور كامل دلال.
أثار المؤتمر، "أحدث القضايا المتعلقة بالجوانب التربوية المبتكرة التي تحتاج إلى معالجة على المستويين التربوي في ذاته، والمجتمعي ككل. فناقشت أكثر من 30 ورقة، في ورش عمل عدة، ضرورة ربط الابتكارات التربوية بالسياسات التربوية الوطنية والأنظمة التعليمية في العالم العربي… وشملت الابتكارات التي جرت مناقشتها، السياسات التعليمية وإطار المناهج الدراسية وتصميم التقنيات التربوية، ومحيط قاعات الدراسة، والمناهج الجديدة الخاصة بالتعلم والتعليم في مختلف المجالات بما في ذلك اللغة العربية".
وتحدث خلال المؤتمر، "كبار المتخصصين التربويين بما فيهم الوزير الاماراتي حميد القطامي ، النائب الأول للرئيس في شركة برسون وأستاذ تقويم اللغات في جامعة أمستردام البروفسور جون دو يونغ، مدير البكالوريا العربية الدولية البروفسور إبرهيم هلون ، أستاذ ورئيس قسم التربية العلمية والتقنية في جامعة كولدج كينك في لندن والرئيس السابق للجمعية الأوروبية للبحوث التربوية العلمية البروفسور جاستن ديلن، المدير التنفيذي لمركز التعاون الإقليمي للتميز في تعليم العلوم والرياضيات في ولاية تكساس الأميركية البروفسوركميل جبيلي، الدكتور سليمان سليمان من مكتب الاونيسكو الاقليمي – بيروت، أستاذ التاريخ والتربية في الجامعة اللبنانية الدكتور سيمون عبد المسيح، كريس غرين من "منغهاي" من المملكة المتحدة و مدير أكاديمية "أسباير" لعلوم الرياضة ستيفن كوكس. وتطرق المتحدثون إلى "الممارسات الفضلى والأفكار المبتكرة المثبتة مع المشاركين في المؤتمر، من حيث السبل التي يسهل نشرها من أجل تحقيق المصلحة الفضلى على المستوى التربوي في كل أنحاء العالم العربي.  

السابق
سيرّا رعى اجتماع الناقورة وزار بنت جبيل
التالي
تأهيل شبكة الإنارة في مرجعيون – كفرتبنيت