زعيتر للضاهر: النائب لا يكون محصنا اذا ما افترى على اي مؤسسة او على اي رئيس

رد النائب غازي زعيتر على زميله النائب خالد الضاهر واستهل رده بآية قرآنية كما فعل الضاهر فقال: "أرأيت الذي يكذب بالدين…".
أضاف زعيتر: "انا لم اتعرض الى حصانة النائب خالد الضاهر الربانية كما يقول او المخصصة لهذا النائب والمخصصة له من الله سبحانه وتعاله. فأنا قلت ان حصانة هذا النائب او ما قاله بحق الجيش اللبناني واعتبر ان اكتشاف خليه تكفيرية داخل الجيش واحالتها الى القضاء والتحقيق معها هو اكذوبة، هذا ما قاله هذا النائب. من هنا قلت ان هذا جرم مشهود يعتبر بلغة القانون ويحال الى القضاء بهذا الجرم دون الحاجة الى اخذ اذن او رفع الحصانة عنه، اعني بها الحصانة الوطنية والقانونية والدستورية التي تعطى للنائب خلال الدورات العادية ليقول رأيه بحرية ولكن حتى في الدورة العادية النائب لا يكون محصنا او حصينا من الملاحقة او المتابعة اذا ما افترى على اي مؤسسة او على اي رئيس".

وتابع: "هذا من جهة، اما في سياق كلامه فيسأل هذا النائب فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة أليس غريبا، اي هو النائب يستغرب كيف ان البعض يستبق الحكم القضائي والتحقيقات وانا اسأل: بالله عليكم، من هو الذي استبق التحقيقات والحكم القضائي عندما قال ان هذه الخلية او هذا الكلام عن هذه الخلية داخل الجيش اللبناني هي اكذوبة، مع العلم انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها خالد الضاهر الى الجيش اللبناني او الى هذه المؤسسة. من هنا ايضا، الغرابة في هذا الكلام وهو مردود عليه. لهذا النائب ولغيره ولأمثاله نقول فليطمئن وليطمئن من ذكرهم هو ولست انا ممن ذكر قوى "14 آذار" او "تيار المستقبل"، فليطمئنوا جميعا ان راعي هذه المؤسسة الدستورية ورئيسها وبشهادة الجميع القاصي والداني ان دولة الرئيس بري دائما كان احرص من الجميع على تطبيق الدستور اللبناني والقوانين اللبنانية في ممارسته لمهامه كرئيس لهذا المجلس النيابي. وايضا اطمئن هذا النائب ان من يقف خلفي وهو قائدي دولة الرئيس بري اذا كان يقصد الرئيس بري، وطبعا هو يقصد ان الرئيس بري صادر المؤسسات. علما ان الرئيس بري هو قائدي كان ولا يزال يعمل ويجهد من اجل جمع كل اللبنانيين وتوحيد الموقف اللبنانية لكل الاطياف السياسية والطائفية، وكان دائما يجمع وهذا ما يشهده له القاصي والداني وكل اللبنانيين وكل من يتعاطى بالشأن اللبناني بينما هذا النائب ومن يقف معه وهو ذكرهم يثيرون الغرائز الطائفية والمذهبية ليفرقوا".

وختم زعيتر: "ولهؤلاء نقول ان الجيش اللبناني مجددا ليس بحاجة لمن يدافع عنه فالجيش اللبناني الوطني بوقفاته البطولية وبالدفاع عن ارض الوطن، وبصموده ازاء الاعتداءات الاسرائيلية والعمليات التي يقوم بها في الداخل من اجل وضع حد نهائي لعدم الاستقرار او لأي خلل امني اينما كان سواء في الشمال او في البقاع او في الجبل او في بيروت أو في الجنوب. هذا الجيش الذي يتشكل من كل الللبنانيين الابطال والشرفاء ليس بحاجة لمن يدافع عنه وانما أعماله هي التي تدافع عنه. ولكن اعود مجددا لأقول: "يكاد المريب ان يقول خذوني" فعندما يبدأ ويحاول ان يبرىء من هو المرتكب قبل ان الانتهاء من محاكمته".  

السابق
حرب: توفير الأمن الغذائي موجب أساسي على الدولة
التالي
نحاس: نحن بصدد اتخاذ الإجراءات كي لا يتكرر ما حدث