جدد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا التأكيد ان "استمرار هذه الحكومة في السلطة حاجة اقليمية ايرانية – سورية، وحاجة محلية لحزب الله، وهذا ما دفع الحزب الى الضغط لتأمين الاخراج الذي اعتمد في موضوع بدل النقل واحراج الوزير شربل نحاس واخراجه".
ولفت في حديث اذاعي الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري عرض في شكل اوسع نسبيا في اجتماع هيئة المكتب ومقرري اللجان امس ما ادلى به في موضوع "المليارات""، موضحاً ان "الجو كان ايجابيا ويهدف الى ايجاد الحلول"، مشددا على ان "تأمين الاستقرار بوقف اطلاق الاتهامات، لان الحل الفعلي يكمن في اقرار الموازنات وليس قوننة الصرف من خارج الموازنة".
واعتبر ان "التصويت على الـ8900 مليار من دون حل مسبق هي دعوة للانقسام في المجلس والمزيد من التشنج. واذا كان فريق "8 آذار" حريص على وحدة البلد وتخفيف التشنج، فيجب عليه ان يذهب في اتجاه الحل وليس فرز المواقف".
وفي موضوع الاستفتاء في سوريا، قال زهرا "ربما يظنون ان تمثيلية القيام بعملية ديموقراطية قد تفيد من يدعمهم ويدعم النظام على صعيد عدم الوصول الى ادانة واضحة في الامم المتحدة، ولكن على الاقل هذه المرة اعترفوا ان ليس كل الشعب شارك في الاستفتاء وان الـ 89 % هم من اصل 57 % وبالتالي بحسب ارقامهم فان اكثر قليلا من نصف الشعب السوري شارك في الاستفتاء، ولا شك في ان كل العالم يعرف بالتجربة والبرهان ان غالبية من ادلوا بأصواتهم انما فعلوا تحت الضغط وهذا ينفي اية صفة ديموقراطية عن الاستفتاء الذي جرى ويؤكد انه مجرد مسرحية هزلية لا تنطلي على احد الا على من يريد ان يجد التبريرات لاستمرار هذا النظام في قتل شعبه والادعاء انه يسير في خطوات اصلاحية".
