تمديد المحكمة الدولية الى 2015.. وجنبلاط عاد بالامس الى الساحة نفسها

 مدّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،  التفويض الممنوح للمحكمة الخاصة بلبنان ثلاث سنوات إضافية اعتبارا من الاول من آذار المقبل وتنتهي في الأول من شباط 2015 . 

وقال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة في نيويورك أدواردو ديل بوي في بيان أنه "بقيامه بذلك، يعيد الأمين العام تأكيد التزام الأمم المتحدة جهود المحكمة الخاصة بلبنان لكشف الحقيقة في شأن الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق و22 آخرين وكذلك لجلب المسؤولين عنه الى العدالة وتوجيه رسالة بأن الإفلات من العقاب لا يمكن التسامح معه". وسئل هل تشاور الأمين العام مع الحكومة اللبنانية ومجلس الأمن قبل اتخاذ قراره، أجاب: "ان بان "فعل كل ما هو مخول أن يفعله من أجل اتخاذ هذا القرار". ولفت الى ان "عملية تعيين المدعي العام الجديد لا تزال جارية".

وإلى الساحة التي ضغطت لإنشاء المحكمة، تداعى مساء امس، ناشطون لبنانيون في المجتمع المدني الى "وقفة تضامنية مع الشعب السوري وتحيّة لشهدائه" في حديقة سمير قصير في قلب بيروت، شارك فيها رئيس "جبهة النضال الوطني" النيابية وليد جنبلاط وزوجته نورا، الى جانب قياديين من "قوى 14 آذار»،" كما شارك السيد هاني فحص الى جانب وفد من "المركز العربي للحوار" ضم الشيخ عباس الجوهري والسيد ياسر ابراهيم وعماد قميحة.

الى الساحة نفسها توجه جنبلاط لكن هذه المرة ليشاهد إحراق العلم الروسي احتجاجاً على مواقف موسكو من الأزمة السورية، وليضيء شمعة أمام تمثال قصير، حاملاً لافتة كتب عليها "حمص، تضامناً مع حملة أهلها ضد حملة الإبادة التي تتعرض لها"، وقال: "الشعب السوري سينتصر، هذه هي ليبيا وتونس ومصر انتصرت. ونحن هنا جزء من هذا الربيع العربي. الشعب السوري هو كبقية الشعوب العربية يريد الحرية والكرامة والتعددية والانتخابات الحرة، يريد الحياة الكريمة، وسينتصر. واليوم، قمنا بالحد الأدنى من الواجب، وإننا متضامنون مع هذا الشعب السوري، مع حمص وحماه ودرعا وبصرى وحوران وكل المناطق السورية، وكل المعتقلين والمعذبين والمفقودين. نحن جزء من المجتمع المدني وتخطينا الأحزاب، وأنا مواطن يرى عذابات هذا الشعب الرهيبة لكي يقدم إليه ما يستطيع".

  

السابق
أنا كاثوليكي ـ عوني… إذاً أنا وزير
التالي
شراء سياسيين لمساكن غربي بيروت!!