احتجزت قوات الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى المبارك مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح، حاتم عبد القادر اثر تواجده بين المواطنين الذين هبوا للدفاع عن الأقصى في وقت أصيب فيه عدد من المواطنين واعتقل عدد من المصلين خلال اشتباكات وعراك بالأيدي اندلعت في باحات الأقصى بعد سماح الاحتلال لـ 22 يهودية متطرفة باقتحام الأقصى فيما أصيب ضابط شرطة الاحتلال المسؤول عن مركز الشرطة بـ»الأقصى«. ورشق المصلون اليهود وبعض السياح الأجانب بالأحذية والحجارة. واعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من محافظات الضفة بينهم أسيران محرران من محافظة قلقيلية واتلفت مناورات عسكرية أجراها الاحتلال قرب عقربا في محافظة نابلس عشرات الدونمات المزروعة.
وفي القدس المحتلة، احتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى، أمس، مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح حاتم عبد القادر إثر تواجده بين جمهور المواطنين الذين هبوا للدفاع عن المسجد الأقصى. وأكد شهود عيان أنه تم اقتياد عبد القادر إلى مقر القيادة العسكرية بالمدرسة التنكزية التاريخية الملاصقة للمسجد من جهة باب السلسلة، واحتجزته بعض الوقت ثم احتجزت بطاقته الشخصية وطلبت منه مغادرة المسجد قبل صلاة الظهر. ووصف عبد القادر ما جرى بأنه استفزازي ويعبر عن غيظ شرطة الاحتلال لفشل محاولة المستوطنين دخول الأقصى الذي كان مخططا اقتحامهم ومجموعة نسوية يهودية للمسجد صباح أمس. وقال إن تواجد المئات من الفلسطينيين من الرجال والنساء حال دون السماح لمئات المتطرفين اقتحام المسجد، محملا شرطة الاحتلال مسؤولية الأجواء المشحونة داخل الأقصى، متهما إياها بالتواطؤ مع المستوطنين والمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد. وأصيب عدد من المواطنين، واعتقل عدد من المُصلين خلال اشتباكات وعراك بالأيادي ومواجهات اندلعت في باحات المسجد بعد سماح شرطة الاحتلال لنحو 22 يهودية متطرفة اقتحام المسجد من جهة بوابة المغاربة. كما أصيب ضابط شرطة الاحتلال المسؤول عن مركز الشرطة بالمسجد الأقصى المبارك. وقال شهود عيان، إن المصلين المرابطين والمرابطات في المسجد تصدوا للمتطرفات بالهتاف والتكبيرات فيما لجأت شرطة الاحتلال إلى إغلاق بوابات المسجد وسط توتر كبير.
