قال طارق مرتضى المتحدث باسم نقابة الموسيقيين في مصر بأنّ قرارا صدر بمنع الفنانة شيرين عبد الوهاب من الغناء في مصر بسبب تصريحاتها المسيئة لنقيب الموسيقيين والنقابة خلال الأيام الماضية، مؤكدا أنّ الإعلان الرسمي وصل لمنزل شيرين أمس الأحد.
وأضاف بأنّ القرار صدر في ساعة متأخرة من مساء الخميس وإدارة الشؤون القانونية في النقابة تغلق في إجازة يومَيْ الجمعة والسبت وقامت الأحد على الفور بإرسال القرار للفنانة الشابة واستدعائها للتحقيق معها بسبب تصريحاتها، مؤكدا أنّ الخبر تم إبلاغه لكافة وسائل الإعلام ولا يحق لها إنكار معرفتها به.
وأكد أنّ النقابة لن تسمح لها بإحياء أي حفلات لحين انتهاء التحقيق معها في التصريحات المنسوبة لها، مشيرا إلى أنّ القرار تم تعميمه على جميع العاملين التابعين لنقابة المهن الموسيقية الموجودين في كافة الفنادق وأماكن الحفلات والأفراح في مصر، وسيتم منعها حال محاولتها اعتلاء خشبة أي مسرح في مصر للغناء.
وأشار إلى أنّ موعد التحقيق ستقوم لجنة الشؤون القانونية بتحديده وإبلاغها به وعليها الحضور لمقر النقابة والمثول أمام لجنة التحقيق.
من جهته، نفى الملحن محمد مصطفى زوج شيرين عبد الوهاب علمه بوجود قرار بمنعها من الغناء، مشيرا إلى أنّه تحدّث إلى أعضاء نقابة الموسيقيين، وأخبروه بأنّه لا يوجد قرار بمنعها من الغناء، وسألوه عن سبب وصفها للنقابة والنقيب بالضعيف، وهو ما نفاه وبالرجوع لأصل الموضوع ليتبيّن أنّ أحد المواقع الإلكترونية نشر التصريح على لسان شيرين من دون الاتصال بها.
وأشار مصطفى إلى أنّ القرار في حال سماع النقيب للتصريحات التي تسيء له وللنقابة يكون بإحالة الفنان على التحقيق ثم يعقبه قرار الإيقاف وليس صدور قرار بالإيقاف قبل التحقيق وسماع أقوال الطرف الآخر، مؤكدا أنّه سيتصل بنقيب الموسيقيين لشرح الأمر، لكن اختلاف التوقيت بين مصر والولايات المتحدة التي يتواجد فيها درويش حاليا كانت سببا في تأخير الاتصال.
وأكد أنّه وزوجته يكنّان كل الاحترام لنقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، وإنّهما كانا يؤيدانه في الانتخابات التي جرت أخيرا، لأنّه يستطيع أنْ يرتقي بالنقابة والعمل النقابي بصفة عامة، لافتا إلى أنّه يحتفظ بعلاقة صداقة معه وسبق وتعاونا سويا في أكثر من عمل.
الجدير بالذكر أنّ أزمة مشابهة وقعت بين شيرين عبد الوهاب ونقيب الموسيقيين السابق الراحل حسن أبو السعود، وتم منعها من الغناء على إثرها لمدة 5 أشهر حتى نشرت اعتذارا مدفوع الأجر له في عدة صحف ومجلات فنية.
