بني غانتس: السنة المقبلة حاسمة لاسرائيل.. وندرس تهديدات نصر الله

قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس امس ان "السنة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن "الجيش الإسرائيلي يطور من قدراته لمواجهة أي حرب مقبلة".

وأضاف غانتس خلال مقابلة مع القناة العاشرة لمناسبة مرور عام على توليه منصب رئاسة الأركان: "آمل ألا تخوض إسرائيل حرباً خلال العام المقبل، ولا أعرف إن كان هذا الأمر سيحدث أم لا، وبالتالي كل ما يمكنني قوله في هذا الموضوع يعتمد على تقديراتي الشخصية، وأعتقد أن العام المقبل سيكون حاسما بالنسبة لإسرائيل، لذلك فإن الجيش كان يتجهز ويطور قدراته على مر السنين للاستعداد لأي مواجهة".

وتابع "إن إسرائيل ستظهر خلال الحرب المقبلة في شكل مختلف عما نعرف، حيث ان كل الخيارات ستكون مفتوحة أمامها، وأعتقد بأن مسألة أن تكون الحرب المقبلة متعددة الجبهات ليست نظرية بل شيء واقعي، لأننا ننظر حولنا فنرى العديد من الأماكن التي تشكل عليها خطراً، فلبنان يمتلك 40 ألف صاروخ، وغزة تمتلك آلاف الصواريخ»، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يضع نصب عينيه موضوع حماية المستوطنين وتوفير الأماكن اللازمة لهم خلال أي هجوم على إسرائيل".
وأشار غانتس إلى أن "إسرائيل أصبحت قوية ولن تشعر خلال أي حرب مقبلة، بالخسارة والدمار كما شعرت به خلال حرب يونيو 1967".

وفي هذا الصدد اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية، ان اسرائيل ستشتري مقاتلات للتدريب من شركة ايطالية في اطار صفقة بقيمة ملياري دولار.
وبموجب هذا الاتفاق الذي يتطلب موافقة الحكومة الاسرائيلية، ستشتري القوات الجوية 30 طائرة تدريب عسكرية من طراز "ام 346" من شركة "الينيا ايرماشي" الايطالية بقيمة مليار دولار، على ان تشمل هذه الكلفة التدريب ايضا.

وذكر بيان وزارة الدفاع "في المقابل، ستشتري الحكومة الايطالية من صناعة الدفاع الاسرائيلية ما يوازي مليار دولار".

وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن إبرام إسرائيل صفقة الطائرات مع ايطاليا أثارت غضبا كبيرا لدى كوريا الجنوبية وأنها قررت إعادة سفيرها في تل أبيب إلى سيول "للتشاور".

في المقابل، حذرت "الهيئة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب" من أن محاولات تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في العالم لم تتوقف، وذلك في أعقاب المحاولات التي جرت في تايلند وجورجيا والهند.
ودعا مسؤول رفيع المستوى في "الهيئة"، الإسرائيليين خارج البلاد إلى اتخاذ جانب الحذر، مشيرا الى ان التحذيرات تأتي في أعقاب معلومات تم الحصول عليها خلال التحقيق مع معتقلين مشتبهين بتنفيذ العمليات في الهند وبانكوك.
وتؤكد هذه المعلومات أن "إيران وحزب الله ينويان مواصلة تنفيذ عمليات في الفترة القريبة ضد أهداف إسرائيلية في العالم".
وأضاف المصدر نفسه أن «إسرائيل تابعت خطاب الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله، والتي نفى فيها أي علاقة للحزب، وأن عناصر حزب الله سيردون على اغتيال القيادي عماد مغنية باستهداف مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى". وتابع المسؤول الأمني الإسرائيلي إنه "تجري دراسة تهديدات نصر الله والاستعداد بما يتلاءم مع ذلك".  

السابق
الراي: الجماعات اللبنانية تلعبها صولد كأنها في صراع بقاء
التالي
تحالف بيروت والقوّات والزفّة القادمة