عاد ميت مصري إلى الحياة من جديد، أثناء أعمال الغسل والتكفين بعد التشخيص الخاطئ لطبيب في مستشفى بورسعيد العام بوفاته واستخراج تصريح الدفن.
في الساعة السادسة والربع من صباح أمس شعر العجوز علي.ح (75 عاماً) بحال إعياء شديدة نتيجة إصابته باضطرابات في القلب، فتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقله لمستشفى بورسعيد العام وعاينه طبيب الاستقبال وحرر تذكرة وأمر بتحويله إلى غرفة لتنشيط ضربات القلب، بعدها أقر بوفاته وإبلاغ ذويه الذين بدأوا في التجهيز لأعمال الدفن واستخراج تصريح الدفن.
وأثناء أعمال غسل وتكفين المتوفى، فوجئ المغسل بأن أطراف المتوفى تتحرك، فما كان من ذويه إلا أن غادروا المستشفى متوجهين إلى مستشفى آخر للرعاية والعلاج بعدما حصلوا على تصريح الدفن.
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، كما أمر وكيل وزارة الصحة ببورسعيد إحالة المتسببين في الواقعة إلى التحقيقات.
