شهد مخيم عين الحلوة للمرة الثانية على التوالي في غضون أسبوع، توترات أمنية جرّاء إلقاء قنبلة من قبل مجهولين في حي البركسات.
وفي هذا السياق، أعلن مصدر فلسطيني مطلع أن القاء القنبلة أتى تحت شعار ما يسمى بيانات مأجورة في محاولة لإيجاد شرخ بين قيادات المخيم وتنفيذ أجندة تخدم اسرائيل.
من جهته، دعا أمين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة عبر "المركزية" الى ضرورة توقيع ميثاق شرف بين قيادات المخيم يحرّم اللجوء الى السلاح أو الى الاقتتال العبثي الذي لا يستفيد منه سوى العدو الاسرائيلي، مؤكدا وجود أياد خفية ظلامية تخرج في الليل لاحداث فتن متنقلة من خلال رمي القنابل اليدوية وهي تسعى الى النيل من مخيم عين الحلوة وتشريد شعبه.
واشار الى ان ميثاق الشرف هو لصون الدم الفلسطيني والأمن والاستقرار من خلال الالتزام بالبنود الآتية:
اعتماد لغة الحوار الهادف بين القوى الفلسطينية، وتحريم الاحتكام الى السلاح.
تنظيم زضبط حمل السلاح داخل المخيم وحصره بالمقرات والمكاتب وعدم حمله بشكل مزاجي، مما يثير الخوف والرعب لدى الشعب.
رفع الغطاء السياسي والتنظيمي عن أي مخل بأمن المخيم وتسليمه الى القضاء اللبناني.
بذل جهود من القوى السياسية والشعبية لتعزيز وحدة وتلاحم أبناء القضية الواحدة وانجاز المصالحة داخل المخيم وبين الأطراف على قاعدة أم مصلحة المخيم فوق كل الاعتبارات التنظيمية والفئوية.
المطالبة باغاء المربعات الأمنية في المخيم كي يمارس ابناء شعبنا حرية التنقل والحركة بشكل كامل.
الدعوة الى الوقف الفوري والسريع لكافة الحملات الاعلامية والبيانات التي تساهم في توتير الوضع الأمني في المخيم.
دعوة القوى كافة الى التصدي لظاهرة تفشي المخدرات بأنواعها كافة التي تؤدي الى حرب النسيج الاجتماعي للجيل الجديد.
دعوة جميع القوى الى تعزيز الكفاح المسلح واللجنة الأمنية.
كما أشارت مصادر مطلعة الى ان هذه البنود توفق عليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية وأنصار الله داخل المخيم حتى الآن.
