بعد عتريس.. أعلنت بانكوك اعتقال لبناني ثانٍ لأنه ينتمي لحزب الله !!

صادقت المحكمة الجنائية التايلندية على مذكرة اعتقال بحق لبناني ثان يدعى جيمس سامي بابلو متهَم بالتواطؤ مع اللبناني الآخر حسين عتريس لتنفيذ نشاط ارهابي في بانكوك، علماً ان بانكوك تقول ان الاخيريْن ينتميان الى حزب الله.
ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" التايلندية عن قائد الشرطة الوطنية الجنرال بريوبان دامابونغ ان "مذكرة اعتقال أصبحت نافذة بحق اللبناني جيمس سامي بابلو البالغ من العمر 40 سنة، وهو يواجه نفس التهم التي يواجهها عتريس وهي امتلاك مواد كيميائية محظورة، مشيراً الى ان "بابلو كان يقيم مع عتريس في المنزل نفسه الذي عثرت فيه الشرطة على 4 أطنان من مخصب يمكن أن يستخدم في تصنيع عدة قنابل.
ولفت الى ان "الشرطة تحاول تحديد اذا كان بابلو ما زال على الأراضي التايلندية، وطلبت مساعدة (الانتربول) لتعقب أثره".

واشارت الصحيفة الى ان رسماً "لبابلو عُمم بناء على مواصفات قدّمها عتريس، الذي اعتُقل في مطار بانكوك بالتزامن مع اصدار السفارة الأميركية تحذيرات لمواطنيها من تهديد ارهابي في العاصمة التايلندية"، لافتة الى ان «عتريس قال للشرطة انه وبابلو كانا يخططان لارسال المواد الكيميائية الى بلد آخر واستأجرا 10 مستوعبات لنقلها، وقد حاول طمأنة المجتمع الدولي بأن تايلند ليست هدفاً ارهابياً، نافياً أن «يكون من عناصر «حزب الله»، ولذا لا يمكن للشرطة الا أن تصدر بحقه تهمة جنائية وحسب».

وكشف اللبناني ـــــ السويدي حسين عتريس (47 سنة)، المعتقل منذ أكثر من أسبوع في تايلاند بتهمة حيازة كمية كبيرة من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، أن ثلاثة عناصر من جهاز وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (موساد) حققوا معه في بانكوك. وقال عتريس في مقابلة مع صحيفة (افتونبلادت) السويدية إن هناك مؤامرة ضده من قبل الموساد. وشرح أنه «في المساء، نقلت من السجن بسيارة الى منزل في مكان لا أعرفه، وحقق معي ثلاثة أشخاص، أرجح أنهم عناصر من الموساد ومعي أسماؤهم. في التحقيق ادّعوا أنني لا أقول الحقيقة».

وكانت الشرطة التايلاندية قد اعتقلت حسين عتريس، وهو أب لأربعة أطفال، في مطار سوفارنابومي أثناء عودته الى لبنان، حيث يقيم مع عائلته في ضاحية بيروت الجنوبية. وسربت الشرطة التايلاندية بعد ساعات على اعتقاله أنها حصلت على إشارة من إسرائيل لاعتقال عتريس «كونه عنصراً من خلية تتكون من ثلاثة أشخاص، يحملون الجنسيات السويدية، يخططون لشن هجمات على أهداف أميركية وإسرائيلية في تايلاند». وعممت الشرطة التايلاندية رسماً تشبيهياً لشخص قالت إنها تعتقد أنه مسؤول الخلية التي ينتمي إليها عتريس.

وكانت الشرطة اعلنت الاثنين انه تم توجيه الاتهام الى لبناني تابع لحزب الله يشتبه في محاولته التخطيط لاعتداء في بانكوك بعد العثور على مواد كيميائية قابلة للانفجار، وذلك بعد بضعة ايام على اصدار السفارة الاميركية في بانكوك تحذيرين من هجوم ارهابي محتمل.
وصرح نائب قائد الشرطة بانسيري براباوات "لقد اتُهم بانتهاك القانون بشأن السلاح»، موضحاً ان المشتبه به الذي اوقف الخميس لديه على ما يبدو علاقات مع حزب الله، وقاد الشرطة الى منزل في منطقة ساموت ساخون القريبة من العاصمة.

ويذكر انه بعد توجيه الاتهام الى عتريس، نفى «حزب الله» بلسان عضو المكتب السياسي غالب أبو زينب أن يكون أحد عناصره قد اعتقل في تايلند.
  

السابق
الديار: صراع انتخابي على أنقاض مبنى الأشرفية بين الوطني الحر والأحزاب المسيحية بري ينهي مقاطعة المعارضة للجنة المال وعاليه تتظاهر ضد باسيل في حضور شهيب
التالي
ليعتذر حزب الله ؟َ!