كبارة: الحكومة متآمرة مع نظام الأسد على لبنان

عقد لقاء في منزل النائب محمد كبارة، ضم النواب قاسم عبدالعزيز، كاظم الخير، خالد ضاهر، معين المرعبي، خالد زهرمان.

توقف المجتمعون مطولا أمام أبعاد وانعكاسات تصاعد هجمات قوات الأسد على الأراضي اللبنانية واستهدافها عمدا للمواطنين اللبنانيين، سواء في وادي خالد أو عرسال، بالتزامن مع تخاذل الحكومة وعدم قدرتها على تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها في حماية شعبها من أي اعتداء خارجي، والاكتفاء بالشجب والتعزية.

ورأى المجتمعون أن الحكومة، إضافة إلى عدم قيامها بواجب حماية الشعب، ترفض حتى التقدم بشكوى ضد نظام الأسد، سواء إلى جامعة الدول العربية او إلى الأمم المتحدة، أقله لضمان حقها في سيادتها على أرضها، وحق شعبها في الحصول على تعويضات من نظام الأسد بعد إدانته.

وتبين للمجتمعين أيضا أن الحكومة إياها ليست حتى في وارد استدعاء سفير الأسد وإبلاغه اعتراضا أو احتجاجا على تصرفات قواته على الأراضي اللبنانية، وعلى الشعب اللبناني، ما يضع هذه الحكومة في مصاف المتآمر مع نظام الأسد على لبنان.

كما توقف المجتمعون أمام المزاعم التي أطلقها وزير دفاع النظام السوري في لبنان عن تواجد لتنظيم "القاعدة" على الأراضي اللبنانية، والذي استخدمه نظام الأسد في إدامة وتعزيز أكاذيبه، كما في تشويه صورة لبنان وسمعته الدولية.

في ضوء ما تقدم ذكره، طالب المجتمعون رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة باتخاذ الاجراءات الجدية الآيلة الى حماية اللبنانيين وسيادة لبنان من اي اعتداء مرتقب، ووقف مسلسل الخطف والقتل والتفجير من قبل شبيحة الداخل.

وقرر المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة الوضع واتخاذ القرارات المناسبة حياله.  

السابق
الشمس تشيخ..ماذا سيحل بالبشر؟
التالي
نحو النزاع الاقتصادي الأخير