رعى وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور ظهر أمس حفل إطلاق حملة التوعية لمكافحة المخدرات التي نظّمتها «جمعية الأخوّة للعمل الثقافي والاجتماعي»، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية فلسطينية، وبدعمٍ من المساعدات الشعبية النروجية، في قاعة الملتقى الثقافي في مبنى الجمعية ـ «مخيم برج البراجنة»، في حضور أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان أبو ماهر، وعددٍ من ممثلي الهيئات والمنظمات الشعبية الفلسطينية واللبنانية.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى مدير الجمعية حسان المصطفى كلمةً، أشار فيها إلى أن «آفة المخدّرات أصبحت تنتشر أكثر فأكثر في هذه الأيام، وبين مختلف شرائح المجتمع، وإن حملة التوعية ستبدأ من منتصف كانون الثاني المقبل وتستمر لغاية أول نيسان».
أبو فاعور
ثم ألقى أبو فاعور كلمة قال فيها: «على مستوى الدولة اللبنانية، بدأنا وضع خطة مشتركة لكلّ الوزارات، وسيجري قريباً تعيين أمين عام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وسيكون لكل وزارة دور، وزارة في التوعية، وأخرى في الوقاية من الإدمان، لأن الوقاية أهم من العلاج. كما أن وزارة العدل معنية بالمتابعة القضائية والقانونية، ووزارة الداخلية معنية بالمتابعة الأمنية، ووزارة الصحة معنية بالعلاج».
وأمِل أبو فاعور أن تتطور هذه الحملة، «لأنه ثبت أنّ توعية الشباب والتحدّث معهم عن المخدرات وعن أضرارها مجدٍ، لكن ذلك لا يعتبر علاجاً كافياً، بل يجب استتباع التوعية بإيجاد علاج مركّز».
وأعلن أن «وزارة الشؤون الاجتماعية على استعداد لأن تواكب وتدعم أيّ نشاط في إطار التوعية في كل المخيمات الفلسطينية، ونأمل في وقت قريب جداً أن نتوصل إلى توقيع مذكرة تفاهم أصبحت جاهزة، بين «الاونروا» والوزارة».
