اكد النائب نبيل دوفريج، في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال" اليوم، "ان نواب بيروت لن يسكتوا عن استمرار العمليات الامنية في المدينة".
وقال دو فريج "ان الامين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله قال ان السلاح الموجود بين ايدي المواطنين يمكن ان نجد له حلا والمهم الا نعترض لصوايخ "الزلزال 1 و2"، هذا مضحك مبك ان نصل الى هذا المستوى من الخطابات".
واضاف: "لو كنت مكان النائب هاني قبيسي لكنت حضرت الاجتماع، لانه في النهاية يوجد امن المواطن، ولا يوجد امن مواطن 14 آذار وأمن مواطن 8 آذار، يفترض بكل نواب لبنان، اكانوا من كسروان والجنوب والبقاع والشمال وجبل لبنان، ان يجتمعوا لتكون هذه العاصمة، التي تحتضن كل اهل البلد، على الاقل آمنة".
وتابع: "قررنا هذه المرة ان نقسم انفسنا الى وفود ونجتمع الى الرؤساء الثلاثة، وربما نجتمع الى وزير الدفاع فايز غصن والداخلية مروان شربل، كما سنقوم بلقاء نيابي لنواب بيروت، وأهلا وسهلا بمن يرغب بالحضور".
وشدد على ان قوى "14 آذار "تريد الوصول الى شعار العبور الى الدولة". وقال: "لا يمكن ان نقوم نحن كنواب بأكثر من ذلك الا اذا كان هناك فريق آخر يريدنا ان نأتي بالسلاح، ولا يوجد اسهل من ذلك، ولكن لماذا؟ لنذهب ب 150 الف قتيل في البلد؟ ويكون هناك سني شيعي، مسيحي مسلم؟ ونعود الى قصة طويلة لم تؤد الا الى خراب البلد والى انشقاق الناس اكثر واكثر، لن ندخل في هذا الموضوع".
ودعا الى "قيام الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وشعبة المعلومات ومخابرات الجيش بواجباتهم". وقال: "لا يمكن وضع كل بند خلافي على طاولة الحوار لاننا بذلك نضرب المؤسسات، والرئيس ميشال سليمان على رأس الدولة، طاولة الحوار ليست دستورية بل هي نوع من الاتفاق بين الزعماء اللبنانيين على بعض المواضيع".
وسأل: "الى ماذا ادى الحوار سوى الى تلطيف بعض الاجواء وبعض الصور"؟، مضيفا "الحوار الوطني في لبنان لم يعط نتيجة".
وعن اللقاء الماروني الاخير في بكركي، قال دوفريج: "اكثر من 75 في المئة من الاشخاص الذين اجتمعوا في بكركي هم ضد قانون الانتخاب الارثوذكسي، ولكن حصلت مزايدات، من الصعب جدا ان اسير بهذا المشروع".
اما في ما يتعلق بمسألة تصحيح الاجور، قال دوفريج: "أنا بالتأكيد اتفهم العمال لأن الحال لم تعد تطاق، والغلاء موجود في كل العالم، ولكن زيادة المعاشات لا يجب أن تكون عشوائية، بل بطريقة معينة تؤمن القوة الشرائية للبنانيين وهذا يتطلب نموا اقتصاديا في البلد".
