أعلنت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "المعارضة بدأت تتعامل مع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على أساس أنها في حالة احتضار، أما متى تلفظ أنفاسها الأخيرة، فهذا رهن كمية الأوكسجين الإقليمي الممكن ضخها إليها".
ونقلت الصحيفة عن أحد المعارضين قوله إن "ميقاتي لم يكن يتصور أن الأوروبيين والأميركيين يلوحون بالعقوبات ولا يفرضونها، في حال امتنع عن تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وأنهم يفضلون بقاء حكومته بتعاون الحد الأدنى الذي تبديه على الفراغ الذي سيحل بعدها بالتأكيد، كما أن حزب الله كان يتوقع ألا يقدم ميقاتي على أي موقف حاسم من دون التنسيق معه، أو مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على الأقل".
